نظّمت كلية الصحة وعلوم التأهيل محاضرة توعوية عن أمراض السمع قدمتها أستاذة أشواق الحارثي، معيد في قسم علوم الاتصال الصحي؛ بهدف توعية طالبات ومنسوبات جامعة الأميرة نورة بأهمية التشخيص المبكر لأمراض السمع للتدخل السريع، خصوصًا لدى الأطفال من الولادة حتى عمر 5 سنوات؛ نظرًا لأنه العمر الذهبي لاكتساب اللغة وهو أمر روتيني يُقيمه إخصائي السمع لحديثي الولادة، لكن استنادًا لمنظمة الصحة العالمية لعام ٢٠٢٠م هناك ٥٪ (٤٠٠مليون شخص و٣٤ مليون طفل) من سكان العالم يعانون من ضعف السمع، بالإضافة إلى دراسة محلية في المملكة العربية السعودية باستخدام المسح السمعي ل ١٠الاف طفل بعمر لا يتجاوز١٥ عام تبين ١٣٪ منهم يعاني من ضعف السمع.
افتتحت أستاذة أشواق الحارثي المحاضرة بتوضيح لمعنى ضعف السمع و قالت : بأنه عدم القدرة على سمع الأصوات نتيجة خلل في النظام السمعي الذي يبدأ بالأذن (الخارجية، الوسطى، الداخلية) ثم العصب السمعي صعودًا لمركز السمع بالدماغ.
وذكرت الحارثي بأنّ ضعف السمع ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
1- توصيلي ويكمن الخلل في الأذن الخارجية أو الوسطى أو كلاهما.
٢ - حسي عصبي ويكمن الخلل في الأذن الداخلية (القوقعة)، مما يُنتج صعوبة في تميز الكلام .
٣ - مختلط وهو وجود خلل في جميع أجزاء الأذن.
وذكرت بأنّ ضعف السمع من الممكن أنْ يكون مكتسبًا مثل التعرض للأصوات بمستوى عالٍ لوقت طويل أو نتيجة لبعض الأمراض المعدية كالحصبة.
ثم نوهت إلى أهمية الانتباه إلى وجود أي علامة من علامات ضعف السمع، مثل: التأخر اللغوي أو الحاجة لرفع الصوت دومًا أو الرد الخاطئ، بسبب ما قد يترتب عليه من تأثير على حياة الشخص وظيفيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.