إدارة التربية الخاصة في الإدارة العامة للتعليم تدرب طالبات كلية الصحة وعلوم التأهيل في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمنوقّعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بكلية الصحة وعلوم التأهيل اليوم الأحد مذكرة تفاهم مع إدارة التربية الخاصة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض لتدريب طالبات كلية الصحة وعلوم التأهيل ببرامج ومؤسسات التعليم من منطلق المسؤولية المشتركة بين المؤسسات والمنشآت الحكومية والأهلية اتجاه المجتمع بحكم طبيعة عملها وأهدافها ورسالتها ودورها الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية، في رحاب جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بوكالة الشؤون التعليمية.
أتت الاتفاقية استجابة للأمر السامي الكريم الصادر عام 1430هـ والذي يقتضي بتعزيز الدور التكاملي المشترك بين قطاعات التعليم والتعليم العالي والمهام المناطة لهما في التعليم والدعوة إلى التنسيق بينهم بشكل دوري ومستمر لتحقيق المخرجات المطلوبة من أجل النهوض بالوطن على مستوى مؤسسات الوطن كيد واحدة وقلب واحد.
كما بينت الدكتورة سمر السقاف وكيلة الجامعة للشؤون الصحية ووكيلة الشؤون التعليمة المكلفة:" أن الجامعة تحرص على التدريب الميداني للطالبات وذلك بتأمين أماكن يُستفاد منها بتطبيق النظريات التي تمت دراستها في المناهج التعليمية على واقع فعلي".
وأضافت السقّاف بأن اهتمام الجامعة بالشراكات الفاعلة سعى بها إلى التنسيق مع إدارة التربية الخاصة في الإدارة العامة للتعليم لتفعيل المبادرات التي تخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وهي الفئة المعنية في كلية الصحة وعلوم التأهيل.
ونوهت السقّاف في حديثها عن مجالات المشاركة: "تسعى الاتفاقية لتعزيز التعاون في مجالات مختلفة منها تفعيل مبادرة التعاون من خلال تطبيق التدريب الميداني في العلاج الوظيفي، التخاطب والبلع، علم النفس الإكلينيكي، التغذية الإكلينيكية والتثقيف الصحي، ببرامج ومراكز التربية الخاصة في مدراس برامج الدمج والتعليم الشامل الموزعة بمنطقة الرياض.
وختمت حديثها بالشكر للإدارة العامة للتعليم بفتح مجال الشراكة التي من شأنها إتاحة الفرصة لخدمة الطالبات كما تخدم البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس والطالبات بتكثيف الجهود لإيجاد الحلول المتخصصة بالفئة المعنية.
ومن جانبه أعربت مديرة إدارة التربية الخاصة الأستاذة ابتسام الأحمد عن "اهتمام إدارة التربية الخاصة بتوفير البدائل اللازمة لسد احتياجات الميدان التربوي لضمان توفير بيئة تربوية متكاملة الخدمات التعليمية والتأهيلية والعلاجية لذوي الإعاقة، من خلال الاستفادة من التخصصات الوظيفية والطبيعية والتأهيلية والصحية، وفي كلمتها شكرت الأحمد مبادرة جامعة الأميرة نورة التي أتاحت المجال لإتمام الاتفاقية وسخرت الامكانات لتحقيق التعاون وختمت حديثها :"متأملين أن تعتمد تلك التخصصات في التشكيلات الوظيفية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة من قبل جهات الاختصاص".