أطلقت كلية الصحة وعلوم التأهيل ممثلةً بوحدة المبادرات الأكاديمية والمشاريع المجتمعية سلسلة من الفعاليات ضمن مبادرة " بسمة فرح " تزامناً مع اليوم العالمي لسرطان الأطفال, وعلى الأخص سرطان اللوكيميا الذي يعتبر أكثر انتشاراً بين الأطفال بنسبة %34.6.
وقد أقيمت المبادرة داخل الجامعة بهدف رفع وعي طالبات ومنسوبات جامعة الأميرة نورة, عن مرض السرطان والوقاية منه و التنبيه إلى أهمية الدعم النفسي بجانب الرعاية الصحية لأطفال مرضى السرطان.
تضمنت المبادرة زيارة لمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الملك فهد للأورام, وذلك لإدخال البهجة على نفوس الأطفال المصابين وتلمس احتياجاتهم واحتياجات ذويهم.
كما كان من ضمن فعالياتها أركان تفاعلية وتوعوية إضافةً إلى الترفيهية, استخدمت الطالبات فيها عدة وسائل توضيحية مختلفة كالملصقات والمطويات ومقاطع الفيديو التوضيحية و الألعاب الحركية والتعليمية بألوان جذابة للأطفال , بمشاركة عدة برامج أكاديمية من الكلية.
تم من خلال هذه الفعاليات التعريف بالسرطان وما هي أعراضه والأسباب المحتملة لإصابة الأطفال به ,طرق التشخيص والعلاج للمرضى المصابين وأن السرطان الأكثر شيوعاً بين الأطفال السعوديين بناءً على إحصائيات وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية هو سرطان اللوكيميا, وسرطان الدماغ والجهاز العصبي, والسرطان اللمفاوي.
وقد وضحت الطالبات كذلك بأنه مع تطور العلاج فإن نسبة الأطفال المتوقع شفاؤهم وصلت إلى أكثر من 70% تقريباً, إذ أن استجابة الأطفال للعلاج أسرع من البالغين.
ومن الجرير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي تحقيقاً لأهداف كلية الصحة وعلوم التأهيل في الإسهام بفاعلية في مجال خدمة وتنمية المجتمع من خلال المشاركة الفعالة في الأيام العالمية الصحية لرفع مستوى الوعي الصحي والتأهيلي داخل المجتمع الجامعي وخارجه.