بالتعاون مع جمعية أرفى للتصلب المتعدد نظمت كلية الصحة وعلوم التأهيل مبادرة التصلب اللويحي بإشراف وحدة المبادرات الاكاديمية والمشروعات المجتمعية وطالبات العلاج الوظيفي, بهدف توعية وتثيف طالبات ومنسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمرض التصلب اللويحي ودور أخصائي العلاج الوظيفي في تأهيل المصاب حيث إن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة الإصابة في السعودية بمعدل 24 من 100,000 سعودي .
وعرضت الطالبات من خلال المبادرة فلم توعوي بمرض التصلب اللويحي ودور أخصائي العلاج الوظيفي في مساعدة المصاب وتأهيله, و وصف حالة مصابين بمرض التصلب أحدهما استعان بأخصائي علاج وظيفي والأخر لا, وكيف أستطاع من إستعان بأخصائي العلاج الوظيفي من الاعتماد على نفسه وأصبح فرد ناجح بالمجتمع.
كما اشتملت المبادرة على أركان ومحاضرة توعوية بمرض التصلب اللويحي بعنوان "حكايتي" قدمتها أخصائية تقويم الأداء المدرسي من جمعية ارفى الأستاذة ناهد الشعيل, ذكرت خلالها معاناتها مع المرض وكيف تغلبت عليه، مبينة بأن مرض التصليب اللويحي يصيب أعصاب المخ وأعراضه مختلفة حسب شدة الإصابة و قد يظهر في أي عُمْر لكنه في العادة يبدأ بالتطور في سن ما بين 20 - 40 عاما ويصيب النساء بشكل أكبر من الرجال, مشيرة إلى أهمية دعم المرضى من هذه الفئة لأنهم يتعرضون لضغط نفسي شديد، والتعريف بحقوقهم.
وتأتي هذه المبادرة من منطلق دور كلية الصحة و علوم التأهيل في خدمة المجتمع والتوعية منسوبات الجامعة بالأمراض المختلفة وطرق الوقاية منها.