مع إطلالة العام الجامعي الجديد (1447هـ)، تتجدَّد في كلية العلوم العزيمة ويزيد الطموح لنتجه نحو آفاق أرحب من التميُّز والابتكار. إنَّه وفي ظل رؤية السعودية 2030، تواصل كليتنا دورها الريادي في إعداد جيل من الكفاءات العلمية القادرة على الإسهام في بناء الوطن وصناعة المستقبل، بما يتواءم مع الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025 والتي تسعى إلى التميُّز الأكاديمي والبحثي، وتمكين المرأة، وتعزيز الشراكات المحلية والعالمية. في هذا العام جاء القبول في برامج نوعية ترتبط مباشرة بالتحولات الوطنية والعالمية، مثل: الرياضيات الاكتوارية والمالية، والإحصاء التطبيقي، والعلوم البيئية، والمعلوماتية الحيوية، والكيمياء الصناعية، وعلوم هندسة المواد وتخصصات التقنية الحيوية. وهي تخصصات تطبيقية رائدة لا تقتصر على المعرفة النظرية، بل تفتح آفاقًا واسعة في سوق العمل، والصناعة، والبحث العلمي. إنَّنا نُؤمن بأنَّ تمكين المرأة السعودية في تخصصات علمية حديثة ودقيقة يُعزِّز حضورها كشريك فاعل في صناعة المستقبل. كلية العلوم ليست مجرد قاعات ومعامل، بل هي بيئة متكاملة للعلم، والبحث، والابتكار، وفرصة للطالبات لترك بصمة فارقة محليًا وعالميًا. فلنبدأ معًا عامًا جامعيًا مكللًا بالنجاح، عامًا تتجسَّد فيه طموحاتنا إلى إنجازات يفاخر بها الوطن.