فعلت كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن اليوم الأحد "يوم الجودة" وذلك بالتزامن مع يوم الجودة العالمي، والذي خصصت له الأمم المتحدة في عام 1990م يوماً في شهر نوفمبر من كل عام لزيادة الوعي بأهمية الجودة ومساهمتها للارتقاء بالدول والمنشآت والمنظمات في جميع أنحاء العالم، والعمل على زيادة الوعي عن كيفية قيام أساليب الجودة بعمل تغييرات ملموسة عليها، والاحتفاء بما وصلوا إليه من إنجازات.
وتأتي هذه الحملة لدعم مساعي الجامعة في تطوير الجودة والاعتماد الأكاديمي المحلي والعالمي، الارتقاء بالأداء الأكاديمي والإداري والمعلوماتي، تفعيل الجودة في المجال المؤسسي والبرامجي، وتطوير إجراءات وأساليب العمل في الجامعة.
وقد نوهت عميدة كلية التربية الدكتورة أمامة الشنقيطي إلى ضرورة أن تكون الطالبة عنصراً فاعلاً في منظومة ضمان الجودة في العمل الأكاديمي إذ تصب كافة عمليات الجودة في هدف رئيس وهو تمكين الخريجات من التميّز في مضمار الحياة العملية و الممارسات الفعلية، ولذا فإن الطالبات في كلية التربية يشاركن بفعالية في تجويد معايير البرامج التعليمية والخبرة الميدانية وكافة التطبيقات المؤدية إلى ترسيخ الجودة في كلية التربية.
وقد شارك قسم علم النفس في يوم الجودة العالمي بعرض تجربته المميزة في استيفاء كافة متطلبات الاعتماد المؤسسي وما أسفرت عنه تلك العمليات من اكتشاف لنقاط القوة والضعف بهدف التحسين و التجويد.
ومن جهته قام مكتب وكالة الكلية للتطوير والجودة بتوزيع بنرات ووضعها في أماكن بارزة في الكلية، استثمار مواقع التواصل الاجتماعي والشاشات الإلكترونية لنشر ثقافة الجودة والتميز والتعريف بالجودة وأدواتها وأهميتها للعملية التعليمية، توزيع نشرات ومطويات على الطالبات للتعريف بدور الطالبة في تحقيق الجودة بالجامعة والبرنامج الاكاديمي، توزيع كتيبات على الاقسام التعليمية لتعريف أعضاء الهيئة التعليمية بدورهم في تحقيق الجودة بالجامعة والبرنامج الاكاديمي، توجيه الاقسام التعليمية لحث اعضائها بتخصيص عشر دقائق من بداية كل محاضرة في هذا اليوم لتعريف الطالبات بالجودة، وكذلك إشراك مجموعة من الطالبات لتعريف زميلاتهن بأهمية الجودة ودورها في تطوير الجامعة وتحسين مخرجاتها من خلال وضع ركن تعريفي في بهو الكلية.