دشنت كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بقسم التربية الخاصة تطبيق (طريقي للتعلم)، يوم الأحد 22 رجب 1439هـ، في مسرح الكلية، بحضور نخبة من المختصين في التربية الخاصة.
ويهدف التطبيق إلى زيادة تثقيف الأسرة، ونشر الوعي في المجتمع, وزيادة فاعلية التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تسهيل مشاركة الأسرة في العملية التعليمية لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية لأبنائهم من خلال التقنية.
وأسس هذا التطبيق خريجات قسم التربية الخاصة - مسار صعوبات التعلم-، وهن: فاطمة فارس القحطاني، مها سليمان الطيار، و موضي إبراهيم الأحمد، بعد أن نزلن إلى التدريب الميداني والتمسن احتياجات الأسر ممن لديهم أفراد من ذوي صعوبات التعلم والمعوقات التي تواجههم ، مثل: صعوبات تواصل الأسرة مع المدرسة، عدم وعي الأسرة بماهية صعوبات التعلم، كيفية الوصول للجهات المختصة لتشخيص أبنائهم، والحصول على استشارات في التربية الخاصة.
ويضم التطبيق ست أيقونات، وتتضمن : دليل يسهل الوصول إلى أحدث الدراسات والمقالات في مجال صعوبات التعلم، استشارات مجانية لأسر ذوي صعوبات التعلم من نخبة من المختصين بدرجات علمية مختلفة وذو خبرة عالية، قائمة بالمدارس المشاركة في التطبيق تتيح التواصل بين الأسرة والمدرسة بشكل مباشر، إعلانات عن أهم الدورات وورش العمل والمؤتمرات التي تفيد الأسر والمختصين في مجال صعوبات التعلم.
وإيماناً من فريق عمل (طريقي للتعلم) برؤية المملكة العربية السعودية 2030, والتي تسعى إلى التعليم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس, سيسعى الفريق لتطوير التطبيق بحيث يضم جميع فئات الاحتياجات الخاصة.
ويأتي ذلك ضمن الغايات الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والمتمثلة في خدمة القضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة، وتعزيز الدور المجتمعي للجامعة.