نظمت كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بلجنة اللقاءات الدورية، ووحدة قياس الأداء، ملتقى الخطة الاستراتيجية ومؤشرات الأداء، في يوم الأحد 12 صفر 1440هـ، في مسرح كلية التربية، وبحضور أعضاء الهيئتين التعليمية و الإدارية في الكلية.
ويأتي الملتقى ضمن إطار التوجهات المستقبلية التي ترغب جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بلوغها في ظل الإمكانات الحالية والمستقبلية من الموارد البشرية، والمالية، والمادية، والظروف البيئية المتجددة.
ويهدف الملتقى إلى استعراض قيم مؤشرات الأداء الخاصة بكلية التربية، والمنجز منها، ومؤشرات الأداء التي تسعى الكلية لإتمامها قبل انتهاء المدة المحددة، والوقوف على المعوقات، ووضع حلول لها.
وأوضحت الدكتورة فوزية بنت صالح الشمري أستاذ الإدارة و التخطيط المشارك، ومديرة لجنة اللقاءات الدورية، بأنه لم يعد التوجه الاستراتيجي في التعليم ترفا، بل أصبح ضرورة من ضرورات العصر، ومطلبا أساسيا لتحقيق الميزة التنافسية والارتقاء بمستوى الأداء، وفقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، مشيرة إلى أن التخطيط الاستراتيجي يشير إلى ضرورة أن توضح الكُلية المعنية الطريقة التي تتبعها في تحديد أهدافها وتوجهاتها الرئيسة، بما في ذلك تحسين موقفها التنافسي وأدائها بصورة عامة، وفقا للطريقة التي تستخدمها في إحالة أهدافها الاستراتيجية والتنموية إلى خطط عامة ومشروعات تطويرية بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات.
ومن جانبها استعرضت مديرة وحدة قياس الأداء بالكلية الدكتورة شيماء بنت عبد المنعم نعيم، مؤشرات الأداء الخاصة بكلية التربية، ومدى إنجازها من قبل وكالات و إدارات ووحدات الكلية ذات العلاقة خلال الربع الأول والثاني والثالث، ومناقشة المعوقات التي حالت دون إتمام بعض المؤشرات، واستعراض الحلول التي تم وضعها لتحقيق المؤشر قبل انقضاء الربع الأخير .