احتفت كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وبمشاركة كلية: الآداب، الصيدلة، الصحة وعلوم التأهيل، الطب، العلوم، التمريض، إدارة الأعمال، التصاميم والفنون، والحاسب والمعلومات، ممثلة بوحدات الخدمة المجتمعية، يوم الاثنين 16 نوفمبر 2020م، باليوم العالمي للتسامح تحت شعار: "فاصفح الصفح الجميل".
ذكرت عميدة كلية التربية الدكتورة حصة بنت محمد الشايع، بأن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لا تدخر وسعاً في بذل كل جهد لنشر وتعزيز قيم التسامح والانضباط والعدالة والشفافية وغيرها من القيم التي حث عليها ديننا الحنيف، و تنسجم أيضًا مع أهداف رؤية 2030 التي تدعو إلى تعزيز القيم الراسخة لمجتمع حيوي.
وتُشير العميدة إلى مشاركة كلية التربية في تعزيز تلك القيم من خلال إطلاق مبادرة البيئة الجاذبة، التي تقوم على توفير بيئة جاذبة لمنسوبات الكلية من أعضاء هيئة تدريس، والهيئة الإدارية، والطالبات، لينعموا بالراحة والدعم اللازم للإنتاجية والتميز، وتشتمل هذه المبادرة الاهتمام بجانب البيئة المادية، مثل: المرافق، والخدمات، والمكاتب، والقاعات، وجانب البيئة المعنوية مثل التخلق بأخلاق الإسلام كالتسامح، والتعاون، وحب الخير، والأخوة، والعطاء.
وأضافت بأن التسامح من أهم الصفات التي يجب أن يتصف بها القائد حتى يتمتع بالصلابة النفسية، والقدرة على إدارة المهام، ومواجهة ضغوط العمل وصعوبات الحياة بشكل عام، فالناجحون لا يكثرون الالتفات ويسامحون ويمضون قدماً.
وختمت الشايع حديثها بدعوة جميع منسوبات الجامعة إلى العمل معاً من أجل تحقيق الإسهام الفاعل والإيجابي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، واتخاذ التسامح مجالاً للريادة و الابتكار والمبادرة، وميداناً للعمل المشترك والمشاركة الفاعلة للجميع، لكي يتحقق الرخاء والخير والمحبة والسلام.