أقامت كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن يوم أمس في مسرح كلية التربية الاجتماع الأول للجمعية العمومية لانتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للإرشاد النفسي، ويأتي ذلك متوافقاً مع رسالة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بأن تكون جامعة شاملة للمرأة متميزة بريادتها التعليمية وأبحاثها العلمية تسهم في بناء الاقتصاد المعرفي بشراكة مجتمعية وعالمية.
وقالت عميدة كلية التربية الدكتورة أمامة الشنقيطي في كلمتها التي ألقتها بهذه المناسبة أن هذا اليوم يشهد مولد جمعية سيكون لها بمشيئة الله دور رائد وهام في تغيير المشهد المتعلق بالصحة النفسية والإرشاد النفسي وحضور في الميدان الأكاديمي والتعليمي والثقافي في المملكة العربية السعودية وسائر الوطن العربي وذلك لما يتسم به قسم علم النفس بكلية التربية والذي سيكون المقر لهذه الجمعية من طاقات وخبرات واسعة وكل هذه عوامل لنجاح الجمعية، وتقدمت عميدة كلية التربية في نهاية كلمتها بالشكر الجزيل لإدارة الجمعيات العلمية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن على ما تبذله من جهد واهتمام مباشر وإشراف وتقديم الدعم الكافي للجمعيات العلمية والذي يحقق لها سبل العلم، كما تقدمت بالشكر للدكتورة أمل الشهري رئيسة اللجنة التأسيسية للجمعية العلمية السعودية للإرشاد النفسي، متمنية للجميع التوفيق وأن تشهد الجمعية العلمية السعودية للإرشاد النفسي في اجتماعها الدوري القادم نجاحات على أرض الواقع.
وذكرت الدكتورة منيرة الرشيد مديرة إدارة الجمعيات العلمية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بأن مناسبة تدشين الجمعية العلمية السعودية للإرشاد النفسي علامة في تاريخ هذا الوطن المعطاء حيث إنها أول جمعية علمية للإرشاد النفسي على مستوى المملكة العربية السعودية تحضنها وترعاها جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، مشيرة إلى الدور الهام والفاعل للجمعيات العلمية في نهضة البحث العلمي والإسهام في دعم حركة التنمية الوطنية، وأضافت أن جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن التي تحمل ريادة التعليم النسائي تولي اهتماماً خاصاً منذ نشأتها بالتطوير والجودة رأسياً وأفقياً وبصفة مستمرة، وقد بذلت كل ما في وسعها لتوفير كل المقومات اللازمة له، وإيماناً منها بدورها في تحقيق رسالتها وأهدافها ونتيجة للتوسع والنمو المتزايد الذي شهدته الجامعة في مجالاتها التعليمية وتخصصاتها المختلفة فقد استشعرت الجامعة دور الجمعيات العلمية في بناء جسور الثقة والشراكة وأوجه التعاون بينها وبين المجتمع كأحد الأدوات الرئيسية في تطوير العمل الأكاديمي والبحثي والمهني والتطوعي، لاسيما أن الجامعة زاخرة بالكفاءات العلمية التي ينتظر منها الكثير في هذا المضمار.
وبينت الرشيد أن أعضاء اللجنة التأسيسية لهذه الجمعية أوسمة على صدر الوطن فهن يملكن رؤية ويحملن رسالة ويجسدن الانتماء الحقيقي لتخصصاتهن ويحملن على عواتقهن مسئولية النهوض بها، منوهة إلى إسهاماتهن في تنمية المجتمع فهن جنود مجندة في ساحات الفكر والثقافة، ولهن صولات وجولات في الحقل الإبداعي إلى جانب دورهن التربوي في التعليم والمجتمع والعمل التطوعي.
وفي نهاية كلمتها شكرت مديرة إدارة الجمعيات العلمية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أعضاء اللجنة التأسيسية للجمعية ولكل من أسدى خدمة أو مشورة أو دعماً مادياً أو عطاء معنوياً لدعم مسيرتها لتكون ذات أصل ثابت وفروع في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن الله، كما شكرت القائمين على تقديم هذا اليوم بالشكل اللائق من الهيئتين التعليمية والإدارية وجميع الحضور.