نظمت وكالة التوجيه والارشاد بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالرياض معرض توعوي عن مكافحة المخدرات في كلية الصيدلة يومي الاربعاء والخميس الموافق 23ــ24 /2 /1438هـ .
حيث استضافت كلية الصيدلة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالرياض بالتعاون مع الأخصائية النفسية/ الجازي الخليوي لتنظيم المعرض التوعوي مع موظفتي اللجنة وتم التجهيز للمعرض بهدف نشر التوعية والتنبيه بالأخطار الناتجة عن التعاطي بين الطالبات واحتوى المعرض على صور لمتعاطين قبل وبعد التعاطي والتغيرات التي طرأت عليهم، وتم عرض بعض عينات للمخدرات وأدوات التعاطي، وشرح كيفية الادوات المستخدمة في التهريب، وتوزيع البروشورات والكتيبات على الطالبات حتى يكون لديهم وعي أكثر وضوح، وتم توزيع بطاقات للطالبات تحتوى على ارقام للتواصل مع المديرية لحماية الأسرة .
بيّنت أحدى أعضاء اللجنة بأن هذا البرنامج يستهدف لرفع الوعي لدى الأسرة، وتنبيههم بالمخاطر التي تحيط بهم، ومن ذلك العوامل التي تدفع بعض أفراد الأسرة إلى عقوق الوالدين، أو عدم التكيف مع الإخوان والأخوات، أو العزلة، أو الشجار، وغيرها من السلوكيات السلبية التي تزيد من تفكك الأسرة الواحدة التي تُعتبر أهم وحدة صغيرة في المجتمع"، موضحاً أن الدراسات التي قاموا بها في الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، تشير إلى أن أحد أسباب العنف الأسري يرجع إلى قابلية أحد أفراد الأسرة -وخصوصاً الأبناء المراهقين- لتعاطي المخدرات أو وقوعه فعلياً في براثنها.
وأوضحت اللجنة" بأن ترسيخ القيم الاجتماعية والتذكير بها دوماً والبرامج الوقائية الأخرى، ستعمل على خفض العديد من الجرائم والسلوكيات السلبية، وسوف توقظ النزعة الأخلاقية الإيجابية للشباب والفتيات، وتجعلها حاضرة دائماً في نفوسهم".
واختتم المعرض بالتذكير "بأن القيم الأخلاقية لا يمكن أن تتوافق مع المخدرات، والذين يتحلوْن بهذه القيم ولا يتنازلون عنها، يكونون أصحاب أخلاق عالية ومبادئ سامية، ويتسمون بالترابط الأسري والاجتماعي والعطاء والإنتاجية، لذلك نحن واثقون بأن برامجنا ستحدّ من الكثير من الجرائم والسلوكيات غير الحميدة، ومن ذلك خفض معدلات العنف الأسري بنِسَب ملموسة".