نظمت كلية الصيدلة ممثلة بنادي الصيدلة دورة بعنوان "أساليب التفكير الفعالة " من تقديم الطالبة أشواق القحطاني، يوم الأحد 12 نوفمبر 2017م، بكلية الصيدلة – مقر نادي الصيدلة – الدور الأول 1.210، وتعتبر هذه الدورة ضمن سلسلة دورات أسبوع #علمني_كيف المقدَمة من قبل طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.
وأوضحت المشرفة على وحدة الأنشطة الطلابية الدكتورة سمر الشوا بأن هذه الدورة تهدف إلى التعريف بمصطلح العصف الذهني ومبادئه التي تشمل عدة محاور، وهي: اطلق حرية التفكير، الكمية تولد النوعية، لا تنتقد الأفكار، ابني على أفكار الآخرين، التعريف بأدوات سكامبر، ومساعدة المشاركات على إيجاد أفكار فعاله وطريقة توظيفها.
وبدأت الطالبة أشواق القحطاني الدورة بطرح سؤال لماذا يجب أن يكون تفكيرنا فعّال؟ وفي ماذا نحتاج الفكرة؟
فالفكرة أساس كل شيء في حياتنا، وإن كانت فعّالة فهي توفر الوقت والجهد وتحقق لنا كل أهدافنا، ثم انتقلت إلى محور أخر: كيف يكون تفكيرنا فعال؟ استعرضت فيه أساليب وطرق التفكير الفعّال مُبتدئة بالعصف الذهني الذي كان هو أساس محور الدورة.
وأوضحت القحطاني مبادئ العصف الذهني و أهمّها هو أن النقد ممنوع، ثم عرضت الأدوات والأساليب التي تزيد من فعالية العصف الذهني وهي: أدوات سكامبر، والكلمة العشوائية حيث طرحت كلمات مُختلفة لا رابط بينها لتقوم الطالبات بخلق فِكرة تكون هي الرابط بين تلك الكلمات و توظيفها في شيء مُفيد، ولعبة الأدوار حيث إنه كانت هناك أنشطة ونقاشات جماعية حول هذه الأساليب وتطبيق بعض منها مع الحضور، منها : كيف يُمكننا تثبيت لوحة من غير مسمار؟ وكيف يُمكنكِ الكتابة على ورق بدون استخدام أي قلم؟ والكثير من الأنشطة المشابهة التي تقود إلى تحفيز الدماغ بالتفكير بطرق جديدة مُختلفة وفعّالة .
ثم انتقلت القحطاني إلى أسلوب يدعم التفكير الفعّال وهو التفكير خارج الصندوق والنظر للمألوف بطريقة غير مألوفة وأخيرًا توظيف هذه الطرق كلها لمساعدتنا في حل مشاكلنا اليوميّة وإيجاد حلول فعاله لها، ثم طرحت مشكلة افتراضية ومحاولة حلها باستخدام هذه الأساليب بشكل جماعي مثل : كيف يمكنكِ استغلال المساحات البسيطة في غُرفتك؟
وخُتمت الدورة بآراء الحضور وطرح بعض الأسئلة لتقييم الدورة كما أنهنّ أبدين إعجابهنّ في طريقة التقديم والفائدة اللاتي حصلن عليها خلال الساعتين .