Sign In
Beta Version
...

المجلس العلمي يختتم أعمال الملتقى الأول للمجالس العلمية بتوقيع مذكرات تفاهم بحثية

مشاركة
12 Sep 2025

اختتم المجلس العلمي في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مساء أمس الخميس 11 سبتمبر 2025م، أعمال الملتقى السعودي الأول للمجالس العلمية تحت شعار "المجالس العلمية: من الواقع إلى التحديات المعاصرة"، بتوقيع مذكرات تفاهم مع جهات دولية متخصصة في النشر الأكاديمي والبحث العلمي، ومشاركة عددٍ من قيادات الجامعات، والمؤسسات البحثية والعلمية، والمهتمين بالشأن الأكاديمي والبحثي. وتضمَّن الملتقى جلسات حوارية ناقشت موضوعات رئيسة من أبرزها: "التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي"، و"حوكمة المجالس العلمية"، و"واقع برامج الاتصال والزمالات الطبية: الفرص والتحديات"، و"المجالس العلمية ورؤية المملكة 2030"، مما أسهم في رفع الوعي بأهمية دعم المجالس العلمية والبحثية في الجامعات. وشمل الملتقى حزمة من ورش العمل أدارها متخصصون في مجالات أعمال المجالس العلمية، أسهمت في تبادل الخبرات وتعزيز البيئة العلمية، من بينها: "النشر العلمي المتميز: استراتيجيات وأفضل الممارسات"، و"الكراسي البحثية في الجامعات: شراكات تصنع المعرفة"، و"توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنقيب المعلومات"، و"الجمعيات العلمية: التأسيس والاستدامة". ووفَّر المعرض المصاحب مساحة تفاعلية جمعت بين المجالس العلمية والجامعات والجهات الداعمة، في بيئة حوارية محفّزة، تضمَّنت أركانًا تعريفية بالمجالس العلمية في الجامعات، وعروضًا مرئية للتجارب والبرامج البحثية، وجلسات لتبادل الخبرات، ومبادرات نوعية لدعم الباحثين، إلى جانب فرص بحثية وشراكات علمية. وكانت سعادة رئيسة الجامعة المكلَّفة، الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو، أوضحت في كلمة لها في الملتقى أنَّ "المجالس العلمية تمثل ركيزة أساسية في بناء المنظومة الأكاديمية، وأداة فاعلة في تعزيز الحوكمة وضمان الجودة وصناعة القرارات العلمية الرصينة المتسمة بالموضوعية والاتزان". وأضافت: "الملتقى أسهم في تعزيز التكامل، وتحفيز التفكير المشترك في التحديات والفرص، مما دعم أهداف التنمية المستدامة وواكب تطلُّعات رؤية المملكة 2030". وأشارت مديرة إدارة كراسي البحث بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة سلوى المصعبي، إلى أنَّ "الملتقى شكَّل فرصة لربط الخبرات الأكاديمية، ومقارنة التجارب البحثية، وتبنِّي تطوير السياسات؛ بهدف تعزيز الأداء البحثي للجامعة"، مشيدةً بتوافق موضوعات الملتقى مع أهدافهم البحثية والأكاديمية. كما أضافت: "الجلسات الحوارية والورش العلمية أتاحت للباحثين تبادل الأفكار ومقارنة التجارب البحثية؛ مما عزَّز استفادتهم العلمية والعملية". وأوضحت مديرة مركز الأبحاث الإنسانية بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة جيهان لرضي، أنَّ "الملتقى مثَّل خطوة مهمة لمحاكاة احتياجات المجالس العلمية"، ونوَّهت بأنَّه "ملتقى ناجح اهتم بجميع الأكاديميين، خاصة فيما يتعلق بالموضوعات المطروحة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي"، وأضافت أنَّ "الملتقى قدَّم نقلة نوعية في أداء المجالس العلمية، وأسهم في دعم الباحثين لتجويد أبحاثهم". وشهد الملتقى توقيع عددٍ من مذكرات التفاهم مع جهات دولية متخصصة في النشر الأكاديمي والبحث العلمي، مما عزَّز الشراكات العالمية وأسهم في دعم المجالس العلمية. ووقّعت المذكرات من جانب جامعة الأميرة نورة، أمينة المجلس العلمي في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة جميلة العتيبي. ويأتي تنظيم الملتقى السعودي الأول للمجالس العلمية ضمن جهود المجلس العلمي في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، التي هدفت إلى بناء منظومة متكاملة للبحث والابتكار وريادة الأعمال، وإعداد كفاءات منافسة، وإثراء التجربة التعليمية، وتحقيق التميُّز في التعليم والتعلُّم.