حلَّت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في المركز الثالث محليًا، وواصلت تواجدها ضمن الفئة (301 400-) عالميًا في تصنيف شنغهاي (Shanghai Ranking) للجامعات العالمية 2025، محققة مسارًا تصاعديًا منذ مشاركتها للمرة الأولى في التصنيف عام 2022 م. ويُعد تقدُّم جامعة الأميرة نورة في تصنيف (Shanghai Ranking) ترجمةً لجهود الجامعة المتواصلة في دعم البحث العلمي والابتكار، بما يتواءم مع أهداف الرؤية السعودية 2030، وخطة الجامعة الاستراتيجية 2025، من خلال تعزيز التميُّز الأكاديمي، وتمكين الكفاءات العلمية النسائية، وتجويد المخرجات البحثية. ويعكس هذا الإنجاز النقلة النوعية لمنظومة البحث العلمي في الجامعة، من خلال دعم الأبحاث العلمية، وتوسيع النشر في المجلات العالمية المرموقة، مثل: Science) - Nature)، وتعزيز البنية التحتية الأكاديمية لتواكب المعايير العالمية، واستقطاب الخبرات والكفاءات الأكاديمية المتميزة، وتعزيز التعاون البحثي والمعرفي الدولي، بما يعزِّز تواجد الجامعة على الساحة الأكاديمية العالمية. وشهدت الجامعة تفوقًا في عدد من التخصصات الأكاديمية ضمن التصنيف، إذ برزت في عدد من التخصصات مثل: الرياضيات، وعلم الطاقة، والهندسة، وطب الأسنان، والتقنية الطبية، والصيدلة؛ ما يرسخ تنوع قدراتها البحثية وريادتها في مجالات علمية حيوية. وتميَّزت الجامعة بزيادة عدد الباحثين المصنفين ضمن الأكثر استشهادًا، وبلغت الأبحاث المنشورة خلال العام الماضي أكثر من4 آلاف بحث، كما حافظت الجامعة على زيادة عدد الأبحاث المنشورة خلال الأعوام الماضية، إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات الداعمة للإنتاج العلمي، مثل: برنامج دعم النشر المميز، ومشروع الدعم الاستشاري للمتميزات بحثيًا. وتهدف الجامعة إلى مواصلة تعزيز أدائها من خلال التركيز على محاور استراتيجية تشمل رفع جودة المخرجات التنافسية، وتعزيز تمكين مشاركة المرأة في البحث والابتكار، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث، بالإضافة إلى دعم الأبحاث والمبادرات التي تُعزِّز المجتمع الصحي، كما تعمل على تحسين نصيب الفرد من الأداء الأكاديمي والبحثي.