تسجيل الدخول
|

العلاج الدوائي للأمراض المزمنة خلال فترة الحمل

مشاركة
​​

تغيّر العوامل المجتمعية وأسلوب الحياة في المملكة والعالم، أدّى إلى تغير ملاحظ في الصحة المجتمعية، قد يكون أبرزها زيادة نسبة الأمراض المزمنة في المجتمع، مثل: السكري النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم. ومما لا شك فيه انعكاس ذلك على نسبة النساء اللاتي يعانين من الأمراض المزمنة قبل الحمل. كثير من النساء تحمل مع وجود مرض مزمن، مثل: السكري، ارتفاع ضغط الدم، كسل الغدة الدرقية، الاكتئاب، وغيرها كثير من الأمراض المزمنة. وهنا يأتي الهاجس لموازنة الفوائد والمخاطر لعلاج الأمراض المزمنة خلال الحمل بما يضمن سلامة الأم والجنين، لذلك فإنّ توضيح الاستراتيجيات العلاجية للأمراض المزمنة خلال هذه الفترة مهم لضمان سلامة الأم والجنين، ويبدأ توضيح الاستراتيجيات ووضع الأهداف لعلاج الأمراض من مرحله ما قبل الحمل، لابد من مناقشة الخطة العلاجية للأمراض المزمنة مع مقدم الرعاية الصحية المختص خلال فترة التخطيط للحمل، وتشمل الخطة على الآتي:

 1. التغذية الصحية واستخدام المكملات الغذائية المهمة قبل الحمل.

2. الحصول على التطعيمات الرئيسة خلال الحمل سواء كانت روتينية أو مرتبطة بمخاطر خاصة بالأم أو الصحة المجتمعية.

3. توضيح المخاطر المترتبة على عدم الحصول على العلاج الأمثل خلال فترة الحمل، تحديدًا المخاطر على الأم والطفل.

4. توضيح الأهداف العلاجية للمرض، مثل: أهداف قياسات السكر، أو هرمونات الغدة الدرقية خلال فترة الحمل التي قد تختلف عما قبله.

5.  وضع الخطة الدوائية بإشراك المريضة التي قد تشمل تغيير بعض الأدوية قبل الحمل؛ لتقليل نسبه حصول التشوهات للجنين -لاسمح الله- .

6. مناقشة الخطة الدوائية لفترة الحمل مع المريضة وتعديل أسلوب الحياة بما يضمن تقليل المضاعفات خلال الحمل.

7. تثقيف المريضة بأهمية العلاج والمتابعة المستمرة لهذه الأمراض خلال فترة الحمل. وتأتي جميع هذه الاستراتيجيات كركائز أساسية تناقش بين المريض والصيدلي المختص أو الطبيب قبل وخلال فترة الحمل.