نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بكلية الخدمة الاجتماعية حملة توعوية حول أهمية إعادة تدوير النفايات، وتهدف الحملة إلى التوعوية بأهمية إعادة التدوير، وغرس بذرة التغيير في سلوك الطالبات بغية الحد من إنتاج النفايات، وتثقيف الطالبات بمجموعة من المفاهيم حول عمليات إعادة التدوير واستخدامات المواد المعاد تدويرها.
حازت الحملة على اهتماماً واسعاً من قبل الطالبات، وأسهمت في منحهن المعرفة المتعلقة بالجوانب العملية لإعادة التدوير، وتشجيعهن على المشاركة الفاعلة بها عبر لعب دور بارز في الحد من النفايات وإعادة تدوير تلك التي لا يمكن تجنبها بالطريقة المناسبة إلا من خلال ترسيخ المبادئ البيئية المتمثلة في تقليل الاستهلاك، وإعادة الاستخدام.
من جانبها أوضحت عميدة كلية الخدمة الاجتماعية الدكتورة جميلة اللعبون أهمية توظيف إمكانات النشء الجديد في مرحلة مبكرة لإحداث أثر إيجابي دائم خصوصاً وأن الطالبات يتمتعن بحماس عال، وذلك إيماناً بقدرة الطالبات على صنع فارق كبير في مجتمعاتهم من خلال المشاركة بمثل هذه المبادرات، منوهة بأن الطالبات اكتسبن خلال هذه الحملة فهماً أعمق حول موضوع فرز النفايات من المصدر، وأظهرن حماسة كبيرة للمشاركة في الحملات المستقبلية.
شملت الحملة معرضا لأركان مختلفة تتعرف فيه الطالبة على كيفية الاستفادة من الخامات القابلة للتدوير حيث تم تغليف علب الهدايا بالقماش المستخدم من قبل، ووضع الزرع بعلب البلاستيك المستخدمة وتغليفها بدل ترك المخلفات لتصبح مواد قابلة للاستعمال، وتحويل الجوارب الى دمى وعلب التونا الفارغة إلى شمعدانات, وعلب الشامبو إلى حامل جوال أو اكسسوارات.