تسجيل الدخول
موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
كيف تتحقق
نسخة تجريبية
...

كلية الصحة وعلوم التأهيل تحصد ثلاث ميداليات فضية في المعرض الدولي للأفكار والاختراعات والابتكارات (IENA-2025)

مشاركة
12 نوفمبر 2025

حصدت كلية الصحة وعلوم التأهيل في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ثلاث ميداليات فضية عن ابتكارات في مجال التقنيات الصحية، في المعرض الدولي للأفكار والاختراعات والابتكارات (IENA-2025)، الذي أُقيم في مدينة نورنبرغ بألمانيا، ويُعد أحد المعارض العالمية المتخصصة في عرض وتقييم الابتكارات والأفكار الريادية من مختلف دول العالم. وجاء فوز الكلية عن مشاركة عددٍ من طالباتها في برنامج دكتور علاج طبيعي، عن ابتكارات نوعية، شملت: " التقييم الحسي"؛ بوصفه أداة طبية مبتكرة تساعد أخصائي العلاج الطبيعي، وأطباء الأعصاب على تقييم الإصابات العصبية. وابتكار "بدلة علاج شلل الضفيرة العضدية"؛ كونه ابتكارًا طبيًا يساعد في تقييم وعلاج الأطفال المصابين بالشلل، ويحتوي على مستشعرات تعمل على تحفيز العضلات. و" الحذاء الذكي "؛ بوصفه ابتكارًا ذكيًا للأطفال الذين يسيرون على أطراف أصابعهم، يعمل على تصحيح المشي، ويُقدِّم من خلاله جلسات علاجية لتقييم ومتابعة حالة الطفل. وهدفت مشاركة الكلية في المعرض إلى دعم ونشر ثقافة الابتكار والإبداع العلمي على المستوى الدولي، والتواصل الفعال مع الباحثين والمبتكرين حول العالم، إلى جانب تعزيز حضور الجامعة في المحافل الدولية كجامعة رائدة في الابتكار والتأهيل الصحي. وأوضحت مديرة وحدة الابتكار في كلية الصحة وعلوم التأهيل، الدكتورة مضاوي العتيبي، أنَّ "مشاركة الجامعة في المعرض تُمثل نموذجًا رائدًا لاستثمار الطاقات الوطنية النسائية في مجالات الابتكار الصحي"، مشيرةً إلى أنَّ "هذه الإنجازات تُترجم توجه الجامعة نحو التمكين المعرفي والريادي في صناعة مستقبل قائم على البحث والابتكار". يُذكر أنَّ المعرض الدولي للأفكار والاختراعات والابتكارات (IENA-2025)، أُقيم خلال الفترة 3-1 نوفمبر2025م، ويُعد منصة تجمع المخترعين، والجامعات، ومراكز البحث، والشركات التقنية، وهيئات الملكية الفكرية من مختلف دول العالم لتبادل المعرفة والفرص الاستثمارية. وتعكس المشاركة في المعرض جهود كلية الصحة وعلوم التأهيل للمساهمة في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال تعزيز التميُّز الأكاديمي والبحثي، وتشجيع الطالبات للمشاركة في المحافل الدولية، وتوفير بيئة داعمة للبحث العلمي والاختراع والابتكار الصحي، إضافةً إلى بناء جسور التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي.