جامعة الأميرة نورة تحتفي بتخريج الدفعة الـ 17 من طالباتها المتميِّزات
مشاركة
10 يونيو 2024
بتشريف من حرَم خادم الحرمين الشريفين، صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، احتفت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مساء أمس الأحد 9 يونيو 2024م، بتخريج الدفعة الـ (17) من طالباتها المتميِّزات، الحاصلات على درجتي الماجستير، والدبلوم العالي، والعشر الأوائل من حملة البكالوريوس، والدبلوم، للعام الجامعي1445 هـ، وذلك من خلال (حفل التميُّز)، الذي أُقيم في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وأعربت معالي رئيسة الجامعة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، في كلمة لها بهذه المناسبة، عن امتنانها وتثمينها لتشريف حرم خادم الحرمين الشريفين، صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، لـ "حفل التميُّز" في الجامعة، ودعمها اللامحدود للحراك التنموي وتمكين المرأة السعودية، مهدية لسموها الإنجاز النوعي بحصول جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على جائزة الجامعة "الأكثر تطورًا في منطقة الدول العربية" خلال الأعوام الخمسة الماضية في تصنيف QS للجامعات العالمية.
وقالت الدكتورة العيسى، أن الجامعة، اليوم، تراهن بكفاءة خريجاتها من حملة شهادات الماجستير، والدبلوم العالي، والبكالوريوس، والدبلوم من كلياتها ومعاهدها المختلفة على "تحقيق مستهدفات الرؤية ٢٠٣٠، والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة "، مؤكدة تعهد الجامعة والتزامها بالعمل لتقديم مزيدًا من الجهود النوعية لتعزيز أدوار المرأة الريادية وتطوير المنظومة التعليمية وبناء مواطنات عالميات منافسات.
وشمل حفل التميُّز الاحتفاء بنحو (418) خرّيجة، متضمنًا سلسلة من الفقرات المتنوعة، بين كلمة قدَّمتها عميدة القبول والتسجيل، الدكتورة غادة العماني، ومسيرة لأعضاء هيئة التدريس، وأخرى للخريجات، وصولًا إلى أداء قسَم خرّيجات الكليات الصحية، وتكريم الطالبة المثالية على مستوى الجامعة، إضافة إلى تكريم الخرّيجات المتميِّزات.
وكانت جامعة الأميرة نورة بدأت مطلع الأسبوع الماضي سلسلة من حفلات التخرّج التي بلغت (22) حفلًا، نظَّمتها كليات الجامعة، ومعهد اللُّغة العربية للناطقات بغيرها؛ للاحتفاء بتخريج ما يتجاوز (6000) خرّيجة.
ويأتي حفل التميُّز متوائمًا مع أهداف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاستراتيجية 2025، الرامية إلى إبراز الدور الحضاري للمرأة، وتعزيز الممكّنات التي تدعم التميُّز والاستدامة. كما يعكس عناية الجامعة بمنسوباتها، وتقديرها لمنجزاتهن، إلى جانب حرصها على تعزيز روح المنافسة، وتحفيز الطالبات للسعي إلى التميُّز في مسيرتهنّ الجامعية.