تسجيل الدخول
نسخة تجريبية
...

كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية تُنظِّم سلسلة من ورش العمل لتعزيز المهارات الأكاديمية والمهنية

مشاركة
19 مارس 2025

نظَّمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، سلسلة من ورش العمل والفعاليات؛ بهدف تعزيز فاعلية العملية التعليمية، وتنمية المهارات الأكاديمية والمهنية للطالبات ومنسوبات الجامعة، بما يساهم في مواكبة التطورات الحديثة في مجالات التعليم والتكنولوجيا. ونفَّذت الكلية ورشة عمل بعنوان "مهارات التأهيل لبيئة العمل"، للتعرُّف على المهارات الأساسية المطلوبة في بيئة العمل، واستراتيجيات التكيُّف مع متغيرات سوق العمل، والتحديات التي تواجه الخريجات عند الانتقال من الحياة الأكاديمية إلى المهنية. وأقامت الكلية ورشة عمل حول "مفاتيح الاستقرار الأسري"، ناقشت من خلالها: أهمية الاستقرار الأسري كعامل أساس في تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي. كما تناولت الورشة الأساليب الفعَّالة لتحسين العلاقات الأسرية، وتعزيز التواصل بين أفراد الأسرة. وعقدت الكلية ورشة عمل بعنوان "استعراض بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم"، متناولةً عدة محاور من أبرزها: التعرُّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي في التدريس، وتطوير بيئات التعلُّم الذكية. كما ناقشت التحديات المرتبطة بدمج الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية، وسبل الاستفادة منه لتعزيز تجربة التعلُّم. وفي السياق ذاته، عقد كرسي أدب الأطفال واليافعين في الكلية، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، لقاءً علميًا بعنوان "سرديات أدب الأطفال واليافعين"؛ بهدف تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال أدب الأطفال واليافعين، وتعزيز البحث الأكاديمي، ومناقشة دور التقنيات الحديثة في تطوير المحتوى الأدبي للأطفال، إضافة إلى إبراز الأبعاد النقدية والجمالية في السرد، والمسرح، والذكاء الاصطناعي المرتبط بهذا الأدب. وفي الجانب الرياضي، نفَّذت الكلية فعالية "رياضة المشي"؛ بهدف تشجيع الطالبات على تبنِّي نمط حياة صحي، والتوعية بأهمية المشي في تحسين اللياقة البدنية، والوقاية من الأمراض، وتعزيز الصحة النفسية. ويأتي ذلك ضمن دور كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية للمساهمة في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتمكين المرأة، و إعداد كفاءات منافسة، من خلال برامج أكاديمية متجددة، وتعزيز منظومة البحث والابتكار، وتوفير بيئة داعمة للصحة، والتميُّز في التعليم والتعلُّم.