تسجيل الدخول
نسخة تجريبية
...

كلية التربية والتنمية البشرية.... أكثر من 570 خدمة مجتمعية و 33 ألف ساعة تطوعية خلال عام

مشاركة
29 يوليو 2024

ضمن جهودها في تعزيز ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير وإعادة تأهيل المهارات. أنجزت كلية التربية والتنمية البشرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، خلال العام الجامعي المنصرم، ما يقارب 576 خدمة مجتمعية، وأكثر من 33 ألف ساعة تطوعية، وأكثر من 40 دورة تدريبية، وورشة عمل، وجلسات إرشاد، في مجال تنمية القدرات البشرية والمجتمعية والمهنية. وحققت الكلية في نهاية العام الجامعي ما يُقارب 576 خدمة مجتمعية في مختلف مجالات التطوع، حيث بلغ إجمالي عدد الساعات التطوعية لمنسوبات الكلية المُدخلة في منصة العمل التطوعي أكثر من 33 ألف ساعة تطوعية، لـ 1109 متطوعة. ونفَّذت الكلية 6 مشاريع ضمن مبادرة التربية الخضراء، والتي تعمل على الربط بين التربية والتنمية البيئية المستدامة، وهي: مشروع الوعي البيئي، ومشروع التشجير والزراعة، ومشروع ترشيد استهلاك الطاقة، ومشروع التدوير، ومشروع تقنين المفاهيم الاستهلاكية، وصولًا إلى مشروع الرياضة والصحة المستدامة. وأشرفت الكلية على تحكيم 16 رسالة ماجستير ودكتوراة من 8 جامعات سعودية، تحت برنامج خدمة تحكيم الأدوات البحثية لطلبة الدراسات العليا، والباحثين والباحثات من داخل وخارج الجامعة، وذلك ضمن مبادرة بيت الاستشارات والتنمية المهنية في جامعة الأميرة نورة. وأنشأت الكلية المجلة السعودية للإرشاد النفسي الصادرة من الجمعية السعودية للإرشاد النفسي، بإشراف من وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وهي مجلة علمية محكمة متخصصة بموضوعات الإرشاد النفسي، وتنشر الأبحاث باللُّغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار مجلة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للعلوم التربوية والنفسية، وتُعد مجلة علمية محكمة. وفعَّلت الكلية أكثر من 40 دورة، وورشة عمل، وجلسات إرشاد، في تنمية القدرات البشرية والمجتمعية والمهنية، من بينها مبادرة "معمل التعليم والتعلُّم TLL"؛ الهادفة إلى تمكين أعضاء الهيئة التعليمية بالجامعة، وتوفير دليل عملي إجرائي لإرشاد عضو الهيئة التعليمية في ممارساته التعليمية، والتميز في التعليم، من خلال المحاضرات التطبيقية، وورش العمل. ويأتي ذلك ضمن جهود كلية التربية والتنمية البشرية للمساهمة في تحقيق خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاستراتيجية 2025، الرامية إلى تعزيز كفاءة رأس الكوادر البشرية، والاستدامة البيئية، إضافة إلى توفير بيئة داعمة للابتكار وريادة الأعمال.