صدرت مجموعة طوابع في عام 2004م، تحمل جملة "السياحة في السعودية". فقد بدأ اهتمام المملكة بالسياحة بدءًا من خطة التنمية السابعة بعد التوجيه بإنشاء الهيئة العليا للسياحة لتنمية قطاع السياحة. وركّزت خطة التنمية التاسعة على السياحة وأفردت لها فصلًا مستقلًا، كما أشارت إلى ما تتميز به من مقومات حيث تمتلك 7670 موقعًا أثريًا، و140 موقعًا يتعلّق بتاريخ المملكة العربية السعودية، و1985 موقعًا للتراث العمراني، و287 موقعًا للحرف اليدوية، و479 موقعًا تاريخيًا صحراوياً، و868 موقعًا جبليًا، و74 موقعًا بحريًا تاريخيًا لهذا السبب مثلّت طوابع "السياحة في المملكة العربية السعودية" لعام 2004م تطورًا كبيرًا. حيث أرسلت الإشارات إلى تغييرات جذرية في المملكة منذ اكتشاف النفط قبل أكثر من ستين عامًا، أثبتت أنّها نذير برؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان-حفظه الله- بعد اثني عشر عامًا، وهي خطة للتنويع الاقتصادي التي تتضمن استثمارات ضخمة في السياحة غير الدينية. وفي أكتوبر 2019م، فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها لمواطني 49 دولة للحصول على تأشيرات إلكترونية سياحية. ويصور الطابع تعدد الأنماط السياحية في المملكة، مثل: السياحة البيئية، وسياحة المغامرات، والسياحة الرياضية، وسياحة الاستشفاء. فالمملكة تمتلك عددًا كبيرًا من المقومات التي أبرزت على الطوابع البريدية كنوع من الدعاية السياحية للمملكة. وبهذا يتضح لنا أنّ! الطوابع البريدية مرآة لسياسة الدولة فلم تظهر السياحة على الطوابع إلا عندما اتجهت الدولة إلى هذا المجال وظهر مسمى السياحة بخططها التنموية. وتوالى بعد هذه الإصدارات الاهتمام بالسياحة على نطاق أوسع فقد شاركت المملكة العربية السعودية بمعارض السياحة العالمية، مثل: معرض برلين عام 2012م، فلأول مرة يتردد اسم المملكة دون أن يكون الموضوع له علاقة بالنفط، ولا بدور المملكة في استقرار الأوضاع السياسية في العالم العربي، ولكن يتحدث الجميع في إطار ثقافي. ليس هذا فحسب بل عقدت أول مؤتمر للآثار على أرضها عام 2017م، وهذا المؤتمر هو نتاج للحفائر الأثرية المستمرة حيث شارك به أكثر من 500 مشارك.