تسجيل الدخول
موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
كيف تتحقق

نظرة عامة

تُعد كلية الهندسة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إحدى الخطوات الرائدة نحو تمكين المرأة السعودية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM) ، حيث تم تأسيس الكلية في عام 1439هـ، مواكبةً لرؤية المملكة 2030، وتوجهاتها نحو تنويع الاقتصاد وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، خصوصًا في القطاعات الهندسية. افتتحت الكلية أبوابها للطالبات في العام الجامعي 1439–1440هـ، لتكون بذلك أول كلية هندسة حكومية للبنات في منطقة الرياض، وتشكل منصة تعليمية متخصصة تسعى إلى إعداد مهندسات سعوديات مؤهلات تأهيلاً علميًا وعمليًا عاليًا. بدأت الكلية بثلاثة برامج أكاديمية في مرحلة البكالوريوس، وهي: الهندسة الكهربائية – مسار الإلكترونيات، والهندسة الكهربائية – مسار الاتصالات، والهندسة الصناعية والنظم. وبفضل التوسع في خطط الكلية وتطلعاتها نحو التميز، أُضيفت لاحقًا تخصصات جديدة، من أبرزها: الهندسة الطبية الحيوية، وهندسة الطاقة المتجددة، هندسة الميكاترونكس و الروبوتات و هندسة الفضاء و الطيران لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتعزيز مجالات الابتكار التقني المستقبلي. تميزت الكلية منذ انطلاقتها بتوفير بيئة تعليمية حديثة، حيث تحتوي على أكثر من 20 معملًا دراسيًا مزودًا بأحدث الأجهزة والمعدات الهندسية، مما يتيح للطالبات فرصًا واسعة للتجريب والتطبيق العملي. و تشهد الإقبال المتزايد على التخصصات الهندسية بين الطالبات. وتتبنّى الكلية رؤية طموحة تهدف إلى إعداد مهندسات يتمتعن بالكفاءة والمعرفة والقدرة على الابتكار، والمساهمة الفاعلة في تطوير القطاعات الهندسية داخل المملكة. كما تشجع الكلية على ربط المشاريع الدراسية باحتياجات المجتمع وسوق العمل، من خلال معارض مشاريع التخرج، والشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص. من خلال هذه الجهود، تواصل كلية الهندسة بجامعة الأميرة نورة مسيرتها نحو التميز، وتشكّل نموذجًا فريدًا في دعم المرأة وتمكينها علميًا ومهنيًا في أحد أكثر التخصصات تحديًا وأهمية في العالم المعاصر.