برعاية كريمة من معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، نظمت الجامعة ممثلة بقسم التاريخ في كلية الآداب لقاء تاريخي علمي بعنوان ( المرأة تاريخ وإنجاز) على مدار يومين الأحد والإثنين 22-23ربيع أول الجاري، بمشاركة نخبة من المتحدثين من القيادات المتميزة من داخل الجامعة وخارجها.
وبينت عميدة كلية الآداب الدكتورة منى بنت عبدالله الدخيل، بأن اللقاء يهدف إلى إبراز أهمية الدور السياسي الذي قامت به المرأة عبر العصور, و إبراز المعوقات التي واجهتها وكيفية التغلب عليها, وايضاً إبراز جهودها في المجالات العلمية والثقافية والدينية والاقتصادية.
ومن جانبها أوضحت رئيسة قسم التاريخ الدكتورة خيرية آل سنة، بأن جلسات اللقاء ضمت نخبة من المتحدثين من داخل وخارج الجامعة لمناقشة محاور مهمة في عدة مجالات، ومنها: المجال السياسي, والمجال الاجتماعي, والمجال الاقتصادي, وأخيراً المجال العلمي.
ووجهت "آل سنة" شكرها لجميع المشاركين في الجلسات العلمية وللضيوف من داخل وخارج الجامعة ولعميدة الكلية لجهودها في تشجيع الحراك داخل الكلية على كافة الأصعدة والتي كانت خير معين لظهور هذا اللقاء إلى النور.
وانطلقت أعمال الملتقى في يومه الأول بجلستين عرضت فيها عشرة أوراق عمل: وهي ، "المرأة في الكتابات الثمودية "، "رائدات الطـيران في مصـر"، "المرأة البرجندية في ضوء قانون الملك البرجندي جند وباد (474ـــــ516م)"، "دور المرأة في مملكة قتبان ومكانتها الاجتماعية والدينية دراسة في ضوء نقوش قتبانية جديدة"، "دور المرأة في الحرب قبل الإسلام من خلال أيام العرب ووقائعهم"، "صبح البشكنسية ودورها السياسي في خلافة قرطبة (366 -390هـ)"، "الآنسة غيرتورد بيل ولقائها مع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في مؤتمر الكويت عام 1916م "،"المرأة في الجوف ودورها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي"، "دور المرأة المكية في التعليم في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله"، و"نشاط المرأة التجاري في العصر العباسي".
وفي اليوم الثاني للقاء تم استعراض ومناقشة ثلاثة عشر ورقة عمل، وهي: "شجرة الدر ودورها السياسي (612-655هـ /1215-1257م)"، "امرأة وقائدة من ذوي الاحتياجات الخاصة"، "السلطانة رضية سلطانة دولة المماليك في الهند 638-634هـ"، "المرأة في المصادر التاريخية والأدبية"، "مكانة المرأة في الشرق الأدنى القديم"، "ست الرّكب العسقلانية"، "دور المَرْأَة الأَنْدَلُسيّة في العمل الخيري في العصر الأُمَوِي"، "دور الصحابيات العلمي في المجتمع من خلال كتب الطبقات"، "نساء عائلة ال سفيروس السوريات ١٩٣-٢٣٥م"، "إسهامات الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في المحافظة على التاريخ الوطني"، " دور المرأة الاجتماعي في مكة في عهد الملك عبدالعزيز (1373-1344 /1925-1952)، "ملامح من جهود المرأة العلمية في مكة خلال القرن التاسع الهجري"، و"أطماع روسيا في المياه الدافئة وموقف الملكة فكتوريا حرب القرم أنموذجا ( 1853 م- 1856 م ).
وقد حضر اللقاء عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بالإضافة إلى طالبات الجامعة وطالبات الدراسات العليا.
يأتي ذلك ضمن مساعي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في تحقيق غاياتها الاستراتيجية والمتمثلة في توفير بيئة جامعية للأنشطة غير المنهجية تجمع بين التفكير النقدي والتحليلي ومهارات التواصل.