برعاية كريمة من معالي مديرة جامعة الأميرة نورة الدكتورة هدى العميل انطلقت فعاليات ملتقى" قضايا اللسانيات والأدب في الدراسات المغربية والسعودية "مقاربات ومراجعات وذلك ضمن إطار عقد الشراكة بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة محمد الخامس (الرباط) لمناقشة وتسليط الضوء حول أبرز القضايا اللسانية والأدبية في الدراسات المغربية السعودية والذي نظمته كلية الآداب على مدار ثلاثة أيام .
وبُدا الحفل بتلاوة من القرآن الكريم تلتها الطالبة ميمونه العجلان وكلمة لعميدة كلية الآداب الدكتورة منى بنت عبدالله الدخيل رحبت فيها بالحضور من خارج وداخل الجامعة والمتحدثون في الجلسات العلميّة، وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، والطالبات.
وذكرت الدكتورة "الدخيل " إن جامعة الأميرة نورة ممثلة في كلية الآداب وبرنامج ماجستير اللغة العربية لتحيِّي هذا الجمع المبارك في ملتقى (قضايا اللسانيات والأدب في الدراسات المغربية والسعودية) الذي يعد ثمرة شراكة علمية فاعلة في مجال البحث العلمي المشترك مع جامعة محمد الخامس؛ حيث تلبي تطلعات الباحثين في مجال الدراسات اللسانية الحديثة، وتسهم في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها المتسقة مع الرؤية السعودية 2030، وتحقق ما نصبو إليه من أهداف تتمثل في الارتقاء بمستوى البحث العلمي والدراسات العليا.
من جانبه صرحت الدكتورة نوال الحلوة بأن هذا الملتقى يأتي ضمن تنشيط الشراكة العلمية بين الجامعتين وتسليط الضوء على النتاج اللغوي والأدبي والنقدي في الساحتين المشرقية والمغربية، وقد حققت الجامعة بهذا البرنامج سبقتً علمياً فهو أول برنامج مشترك في الجامعات السعودية وأول برنامج سعودي في مجال اللغة العربية يستحدث مسارات جديدة أمام الباحثين أهمها مسار اللسانيات الحاسوبية.
وقد شارك أستاذ اللسانيات بجامعة محمد الخامس الأستاذ الدكتور محمد غاليم بورقة عمل تناول فيها الأسس المعرفية للمعنى الذي القاها نيابة عنه الأستاذ دكتور محمد السيدي.
وتحدث الدكتور مختار لزعر عن الاقتراب التداولي بين اللغويين المنجزين اللغويين الغربي والعربي وايضاً ذكرت الدكتورة زكية السائح مساهمة الأسمائية في إثراء المعجم العربي، ومن جانب ركزت الدكتورة نوال الحلوة في ورقتها المعنونة أثر المدرسة اللسانية المغربية على اللسانيين السعوديين على منجز د. عبدالهادي الشهري في اللسانيات .
وافتتحت الجلسة الثانية بإدارة الدكتورة أمينة الجبرين بورقة عمل الدكتور سعيد يقطين الذي تناول فيها المصطلح الأدبي العربي والمعرفة الأدبية، وتحدث الدكتور صالح زياد عن إشكالية التراث والمعاصرة في الحراك النقدي الأدبي السعودي.
عقبها ورقة عمل الدكتورة نوال السويلم تحت عنوان قراءة في الخطاب النقدي لعبد الفتاح كيلطيو
واخيراً الراوية السعودية ومنطلق اشتغال الجنس الروائي للدكتورة زهور كرام استاذ الادب والنقد من جامعة محمد الخامس .
عقب ذلك أجمعت اللجنة المشاركة بالملتقى بالتوصيات التالية :
• التأكيد على اهمية دراسة التراث اللغوي والأدبي ومزجه بالنظريات الحديثة لاستجلاء كنوزه ومضامينه• التأكيد على اهمية دراسة التراث اللغوي والأدبي ومزجه بالنظريات الحديثة لاستجلاء كنوزه ومضامينه, واستخراج رؤية لغوية عربية أصيلة جديدة• التأكيد على اهمية دراسة التراث اللغوي والأدبي ومزجه بالنظريات الحديثة لاستجلاء كنوزه ومضامينه , واستخراج رؤية لغوية عربية أصيلة جديدة, وذلك عن طريق التركيز على الدراسة التداولية للخطاب اللغوي العربي المعاصر بمختلف أشكاله وصنوفه .
• حث المشتغلين من الباحثين وطلاب العلم على التركيز في بحوثهم على الأدب السعودي وربطه بالنظريات الحديثة, مما يقوي ويدعم مكانة الأدب السعودي في المكتبة العربية .
• تنشيط الشراكات الخارجية بين جامعات الدول العربية من خلال البحث المشترك , والاستقطاب الخارجي بما يسهم في إثراء الحراك اللغوي والأدبي السعودي .
• تنشيط التواصل العلمي واللقاءات بيم الأدباء واللغويين في المملكة وتفعيل ذلك التواصل بين أقسام اللغة العربية في الجامعات السعودية من خلال الملتقيات والمشاريع البحثية والمجاميع البحثية• تنشيط التواصل العلمي واللقاءات بيم الأدباء واللغويين في المملكة وتفعيل ذلك التواصل بين أقسام اللغة العربية في الجامعات السعودية من خلال الملتقيات والمشاريع البحثية والمجاميع البحثية, لنشر ثقافة لغوية جديدة مشتركة ذات هوية مشتركة تدعم الحراك اللغوي والأدبي .
• أهمية الدراسات البينية في الدراسات الحديثة .
• تأليف معجم يختص بالمصطلحات الأدبية واللغوية الحديثة , ولاياتي ذلك الا بتضافر جهود المختصين .
• ضرورة التنسيق بين مراكز الترجمة المتخصصة وأقسام اللغة العربية
واختتم الملتقى بتكريم اللجان والجهات المنظمة للملتقى .