كان لكرسي أبحاث التلوث البيئي دور بارز في تمكين منسوبي الجامعة من التعاون مع نخبة من العلماء المتميزين في مجال تحليل وتطوير البيئة، مما أتاح الفرصة لإجراء أبحاث تهدف إلى خدمة المجتمع وحل العديد من مشاكله البيئية. وقد حظي كرسي أبحاث التلوث البيئي بدعم مالي داخلي من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وهو ما يعكس التزام الجامعة بدعم الكراسي البحثية والمساهمة في تطوير المعرفة والابتكار. وقد أسفر هذا الدعم عن تحقيق إنجازات علمية ملموسة، حيث تم نشر 14 بحثاً علمياً في مجالات متعلقة بالتلوث البيئي، مما يعزز من مكانة الجامعة في الأوساط الأكاديمية والبحثية. بالإضافة إلى ذلك، نظم الكرسي نحو 29 دورة تدريبية وثلاث ورش عمل متخصصة لأعضاء هيئة التدريس والطالبات، ركزت على موضوعات التلوث البيئي وأساليب معالجته، مما ساهم في رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى المشاركين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية بفعالية. هذه المبادرات تعكس الدور الرائد للجامعة في مجال الأبحاث البيئية، وتعزز من تأثيرها الإيجابي على المجتمع من خلال دعم الجهود البحثية التي تسعى إلى إيجاد حلول عملية للمشكلات البيئية، وذلك بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.