نظمت كلية علوم الحاسب والمعلومات ممثلة بمركز الذكاء الاصطناعي, في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، يوم الأحد 5أكتوبر 2025م، ورشة تدريبية بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الأزياء والفنون"، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الأزياء. وهدفت الورشة التي استمرت حتى يوم الثلاثاء 7أكتوبر 2025م، إلى تعريف المشاركين بأساسيات الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالمجالات الإبداعية، وتمكينهم من تطبيق أدواته لإنتاج أعمال مبتكرة، وتعزيز الوعي الأخلاقي والاستخدام المسؤول لهذه التقنيات. كما ركَّزت على تنمية مهارات التعاون بين المتخصصين في بناء مشاريع مدعومة بالذكاء الاصطناعي، واستكشاف التطبيقات الواقعية في مجالات الأزياء والفنون البصرية والتصميم الرقمي. وانطلقت فعاليات اليوم الأول بمقدمة عن أساسيات الذكاء الاصطناعي وتطوره ودوره المتنامي في الإبداع الفني، تلتها جلسة رئيسية لشركة (Adobe) استعرضت خلالها أحدث أدواتها المبنية على النماذج اللغوية الضخمة، ودورها في تمكين المصممين وتسريع الابتكار. وعُرض في اليوم الثاني، تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي، شملت نقل الأسلوب الفني توليد الصور بالنصوص (Style Transfer) وتحويل الرسومات إلى تصاميم متكاملة (Text-to-Image) مع تدريب عملي على أدوات، مثل: (Midjourney)، و DALL·E))، و (Stable Diffusion). وتناولت الورشة في اليوم الثالث، الأبعاد الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك حماية الملكية الفكرية، والخصوصية، والتحيزات، والاستخدام المسؤول للتقنيات. كما شهد مداخلة من ((Microsoft حول توظيف الذكاء الاصطناعي في الصناعات الإبداعية وتعزيز دوره في التصميم والفنون. واختُتمت الورشة بعرض مشاريع المشاركين التي جسّدت دمج التقنية بالإبداع، وحازت على إشادة لجنة التحكيم لإبرازها تميزًا في توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لخدمة الفنون والأزياء. وتأتي هذه الورشة في إطار تعزيز التعاون بين كلية علوم الحاسب والمعلومات ممثلةً في مركز الذكاء الاصطناعي، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الأزياء، بهدف تعزيز الدور المحوري للمركز في تمكين الابتكار الرقمي، ودعم الصناعات الإبداعية، وإبراز دور التقنيات الذكية في خدمة الفنون والأزياء، والإسهام في تحقيق الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن 2025، الرامية إلى قيادة التأثير المعرفي والمجتمعي، وكفاءات منافسة، وتعزيز ريادة المرأة في مسيرة التنمية الوطنية.