تسجيل الدخول
نسخة تجريبية
...

كلية التمريض تُنظِّم يوم البحث العلمي في نُسخته الخامسة

مشاركة
28 أبريل 2025

نظَّمت كلية التمريض في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، فعالية "يوم البحث العلمي"، في نُسخته الخامسة؛ لعرض (51) ملصقًا بحثيًا لطالبات التمريض والقِبالة، لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، وبمشاركة أكثر من (400) طالبة، وذلك في مركز المهارات والمحاكاة الطبي في الجامعة. وتنوَّعت الملصقات البحثية في (8) مجالات رئيسة في التمريض، شملت: تمريض الرعاية الحرجة، وتمريض صحة الأم والطفل، وتمريض الصحة النفسية، إلى جانب تمريض صحة المجتمع، وتمريض الأمراض المزمنة، وتمريض المسنين، وصولًا إلى تعليم التمريض وتطوير المهارات، وأخلاقيات وممارسات التمريض، وسط حضور عددٍ من أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، وطالبات الكلية. وسعت الفعالية إلى نشر ثقافة البحث العلمي، والإبداع في مجال التمريض بين الطالبات وأعضاء الهيئة التعليمية، وعرض وتبادل الخبرات البحثية، وتعزيز التعاون البحثي بين أعضاء الكلية، وربط الأبحاث بالممارسة العملية لتحسين جودة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير النقدي والبحثي لدى الطالبات، ومعالجة التغييرات التمريضية عبر البحوث العلمية، وصولًا إلى دعم البحث التطبيقي لتحسين السياسات الصحية على المستوى المحلي. وتضمَّنت الفعالية عروضًا تقديمية للأبحاث، وجلسات نقاش علمية، إلى جانب معرض لمشاريع الطالبات والطلاب، والباحثين. كما شهدت الفعالية تكريم عددٍ من المتميزين في مجال البحث العلمي. وأوضحت وكيلة وكالة البحث والابتكار والأعمال في كلية التمريض بجامعة الأميرة نورة، الدكتورة وفاء المغيولي، "أنَّ هذه الفعالية تأتي في إطار تعزيز مكانة البحث العلمي، ودوره المحوري في تطوير الممارسات الصحية، وكأداة أساسية للارتقاء بجودة الرعاية التمريضية، وتحسين نتائج المرضى، ودعم اتخاذ القرار المبني على الأدلة. كما أنَّ الاستثمار في البحث العلمي ليس خيارًا، بل ضرورة لتخريج كفاءات تمريضية قادرة على المساهمة الفاعلة في تطوير النظام الصحي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030." وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود دور كلية التمريض للمساهمة في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن2025، الرامية إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار، وتنمية المهارات والمعارف والقيم، وإعداد كوادر تنافسية في القطاع الصحي، والمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.