​​

انطلقت فعاليات الملتقى العلمي السعودي الأول للمجالس العلمية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الأسبوع الماضي، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين، حيث تم خلاله بحث سبل تطوير دور المجالس العلمية في دعم البحث والابتكار.

وهدف الملتقى إلى تعزيز جودة البحث العلمي، وتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجالات التعليم والمعرفة.

وشمل الملتقى معرضاً علمياً شارك فيه مركز الأبحاث الإنسانية، حيث استعرض أبرز مشاريعه البحثية والمبادرات النوعية في مجالات الدراسات الإنسانية والاجتماعية، مؤكداً دوره في دعم المعرفة وتوظيف نتائج الأبحاث لخدمة القضايا المجتمعية.

وأعربت سعادة مديرة مركز الأبحاث الإنسانية الدكتورة/ جيهان بنت صالح لرضي عن فخرها واعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث العلمي الرائد، الذي شكل منصة وطنية رفيعة لتبادل الخبرات وتعزيز التكامل بين مختلف المراكز والهيئات العلمية في المملكة.

كما أوضحت أن المركز سعى من خلال مشاركته إلى بناء شراكات فاعلة، وتبني مبادرات بحثية نوعية أسهمت في إثراء الحراك العلمي والارتقاء بمخرجات البحث في مجالات العلوم الإنسانية، مشيدة بالدور المحوري الذي تقوم به المجالس العلمية في دعم وتمكين المراكز البحثية من أداء رسالتها على أكمل وجه.

واختتمت كلمتها بالتعبير عن شكرها وتقديرها للجهات المنظمة ولجميع المشاركين، متمنية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات العلمية المثمرة التي تُسهم في تعزيز التميز والريادة البحثية على المستوى الوطني والإقليمي.