شارك مركز الابتكار وريادة الأعمال في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في مؤتمر "تجارة التجزئة العالمي 2025"، تحت عنوان "تحدي تجارة التجزئة المستقبلية"، والذي أُقيم في مدينة لندن بالمملكة المتحدة خلال الفترة من 11 إلى 14 مايو 2025م، بمشاركة دولية لفرق طلابية من الجامعات والمؤسسات المتخصصة في مجال التجزئة والابتكار وريادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم.
وجاءت مشاركة الطالبات في المؤتمر وسط مشاركة (5) فرق تنافسية، كلًا من أثير العياضي، من كلية علوم الحاسب والمعلومات، وطالبات كلية إدارة الأعمال: الطالبة: دانا الدريس، ونوف البشري، وديما المقاطي؛ إسهامًا في خوض تجارب عالمية نوعية، وتعزيز حضور الجامعة في المحافل الدولية وذلك باستكشاف آفاق التطور في القطاعات الاقتصادية.
وقدمت الطالبات مشروعهن الريادي تحت اسم شركة "سهيل كتور"؛ باعتبارها شركة ناشئة في قطاع الأزياء تستهدف الجيل الجديد من المستهلكين والموظفين، ونموذجًا مبتكرًا يحدث نقلة نوعية في بيئة العمل بقطاع التجزئة، من خلال هيكلية أفقية تُمكن الموظف وتجعله مسؤولًا عن تجربة العميل بشكل شامل، بدءًا من نقطة الاتصال الأولى، وصولًا إلى خدمات ما بعد البيع، بما يُعزز الانتماء والتحفيز ويواكب توجهات جيل "Z" نحو بيئات عمل مرنة ومبتكرة.
وأوضحت مديرة معمل كود في مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة، الدكتورة مرام صبري: أنَّ "مشاركة الطالبات في المؤتمر العالمي لا يُسهم فقط في تعزيز مهاراتهن الريادية والتقنية، بل يوسّع آفاقهن نحو التفاعل مع توجهات السوق العالمية، ويعزز ثقتهن بالمنافسة والإبداع في بيئات مهنية عالية المستوى. ليُسهم في تمكين الطاقات الشابة ودعمها؛ لتكون جزءًا فاعلًا في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي".
ويُعد مؤتمر "تحدي التجزئة العالمي"؛ منصة دولية تجمع نخبة من الجامعات لتقديم أفكار مبتكرة تسهم في تطوير قطاع التجزئة، وسط مشاركة (5) جامعات عالمية من مختلف القارات، منها: كلية إدارة الأعمال EDHEC الفرنسية، وجامعة أمستردام الهولندية، وكلية لندن للأزياء، وجامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية الآسيوية، إلى جانب كلية إدارة الأعمال ESCP الإيطالية.
وتأتي مشاركة مركز الابتكار وريادة الأعمال في المؤتمر متوائمة مع أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال بناء جسور التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي، وتعزيز التأثير المعرفي والمجتمعي، ودعم الدور الريادي لطالباتها، إضافة إلى تمكين مشاركتهن في المحافل العربية والدولية.