وقَّعت كلية الهندسة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وشركة التقنيات المسيرة للصناعة، يوم الاثنين 16 سبتمبر 2024م، مذكرة تفاهم؛ لتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في قطاع الهندسة، بالإضافة إلى التعاون لتأسيس مصنع طائرات من غير طيَّار، وذلك خلال حفل إطلاق برنامج "رافد"، الذي نظَّمته وزارة الصناعة والثروة المعدنية، في مقرّها بمدينة الرياض. وجاء توقيع المذكرة بحضور معالي رئيسة الجامعة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف. ضمن حزمة من الاتفاقيات بين عدة جامعات سعودية وشركات متخصصة في مجال التصنيع المتقدم؛ تفعيلًا لبرنامج "رافد" الذي يستهدف تطوير شراكات فاعلة مع المؤسسات الأكاديمية، بما يعزز الاستفادة من الأبحاث، والابتكار، في مجال التصنيع المتقدم، لا سيما في القطاعات الواعدة المستهدفة في الاستراتيجية الوطنية للصناعة. وتشمل مجالات التعاون تدريب الطالبات، وتقديم ورش العمل، وتحديد مجالات التطوير والبحث العلمي المتعلقة بالهندسة، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى حضور المعارض وتقديم التقنيات المسيرة من روبوتات، وطائرات من غير طيَّار، وتقديم حزمة من المسابقات والتحديات النوعية في مجال حلِّ المشاكل الهندسية، مع دعم وتمكين الأبحاث والمشاركات العلمية في المؤتمرات الداخلية والخارجية. ومثَّلت كلية الهندسة في توقيع مذكرة التفاهم، عميدة الكلية في جامعة الأميرة نورة، الدكتورة حنان بنت عبدالله بن منقاش، فيما مثَّل شركة التقنيات المسيرة للصناعة، الرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور أحمد بن توفيق القصير. ويأتي توقيع المذكرة متوائمًا مع استراتيجية جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الرامية إلى تعزيز الشراكات بين الجامعة والقطاع الخاص، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وتحقيقًا للأهداف المشتركة بين الطرفين، المتمثلة في إعداد كوادر نسائية هندسية على مستوى عالٍ من المعرفة، والمهارة، والكفاءة، ومواجهة تحديات القطاع الصناعي، وخلق فرص وظيفية في التقنيات المسيرة وتفعيلاتها، وصولًا إلى المساهمة في بناء الاقتصاد المعرفي.