وفد من طالبات جامعة الأميرة نورة يزور جامعة طوكيو اليابانية
مشاركة
03 Sep 2024
زار وفد من طالبات كلية الهندسة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مقرَّ جامعة طوكيو في اليابان، وسط حزمة من البرامج الثقافية والتعليمية؛ بهدف تفعيل برنامج التبادل الطلابي الثقافي، وتعزيزًا للتبادل المعرفي بين الجامعتين.
وتضمَّنت الزيارة التي استمرت أعمالها ما يُقارب (11) يومًا، حضور ندواتٍ، وورش عمل حول مفاهيم ومشاريع الهيدروجين الأخضر، وتنفيذ بعض المهام التدريبية على الخلايا الشمسية، والطاقة الشمسية، ونظام التحليل الكهربائي PEM لإنتاج الهيدروجين، والتعرف على إنتاج مصانع تشغيل الألواح الشمسية، وصولًا إلى مناقشة أوجه التعاون الممكنة بين الجامعتين في مجال الطاقة المتجددة.
وتخلَّلت الزيارة جولات ميدانية إلى عدد من المعالم الرئيسة في مدينة طوكيو، وأخرى في مراكز ومرافق الجامعة، كمركز الأمير محمد بن سلمان لعلوم وتقنيات المستقبل، ومختبر مسك (الطاقة الخضراء)، ومركز أبحاث كلية الهندسة (CEE)، ومعهد العلوم الصناعية (IIS)، ومركز الأبحاث المتكامل للطاقة المستدامة والمواد (IRCSEM)، إضافة إلى زيارة المعامل البحثية المتعلقة بالإلكترونيات والطاقة المتجددة، وزيارة مختبرات نظام التحكم المستخدم أثناء توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
وكانت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ممثلة بعمادة شؤون الطالبات، استضافت في وقت سابق وفدًا من طالبات جامعة طوكيو اليابانية، في إطار تفعيل البرنامج ذاته، بما يعكس حرص العمادة على تعزيز الشراكات النوعية بين الجامعات المحلية، والإقليمية، والدولية.
وفي السياق ذاته، فعَّلت عمادة شؤون الطالبات في جامعة الأميرة نورة، برنامج التبادل الطلابي الثقافي، في ثلاث دول، وهي: سلطنة عُمان، وكوريا الجنوبية، والصين، وذلك وسط مشاركة 43 طالبة.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز قدرة التواصل لدى الطالبات، وتنمية التفاهم، والتعاطف، والاحترام للثقافات المختلفة، وتطوير المهارات، إضافة إلى صقل الكفاءات الشخصية والمهنية لوظائف المستقبل، متضمنًا فعاليات متنوعة بين مزارات ثقافية وسياحية، ومسابقات فنية وترفيهية، إضافة إلى جولاتٍ ميدانية لعدد من الجامعات في سلطنة عُمان، وجامعة "صن يات صن" في الصين، وجامعة "هانكوك" للدراسات الأجنبية في كوريا.
يأتي ذلك ضمن دور عمادة شؤون الطالبات للمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال تخريج كفاءات منافسة، وقيادة التأثير المعرفي والمجتمعي، وتعزيز الحضور الدولي المؤثر، ومدِّ جسور التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي.