ضمن أعمال مؤتمر مبادرة (GREAT Futures)، وقَّعت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، ونائب المدير والعميد التنفيذي بكلية الأعمال بجامعة سترايكثلايد، البروفيسور ديفيد هيلر، برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، الأربعاء 15 مايو 2024م، في مركز الملك عبدالله المالي في مدينة الرياض.
وتهدف الاتفاقية لتقديم برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال المعتمد من (AACSB, AMBA and EQUIS) من قِبل كلية إدارة الأعمال بجامعة سترايكثلايد البريطانية، بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة.
وكان البيان المشترك للجانب الاقتصادي والاجتماعي بمجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني، الصادر يوم الثلاثاء14 مايو 2024، أشار إلى أنَّه: "رحبت المملكتان أيضًا بخطط جامعة سترايكثلايد لتصبح أول جامعة بريطانية تُنشئ فرعًا لها داخل المملكة، وذلك بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن".
من جانبها، علقت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، أنَّ البرنامج الذي وقع بين الجامعتين يأتي كأولى ثمار الشراكة على المستوى التعليمي في إطار نقل المعارف والخبرات؛ لتعزيز التميُّز الأكاديمي، والابتكار البحثي، والتعاون المعرفي الدولي، مفيدة أنَّ الشراكة العالمية من شأنها خلق تجربة تعليمية دولية للطالبات، تمكنهن من اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين، وتطور قدرات الأجيال القادمة من القادة المتميزين.
كما شاركت معالي رئيسة الجامعة، في جلسة حول التعليم العالي والمهارات (Higher Education and Skills)، ضمن أعمال المبادرة، بعنوان: " International Collaboration in Higher Education: Bridging the global skills gap -التعاون الدولي في التعليم العالي: سد فجوة المهارات العالمية"، بمشاركة متحدثين من الجانب البريطاني.
تضمنت الجلسة عدة مواضيع محورية تركز على الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، أبرزها التعاون في مجال الابتكار، التحديات الرئيسية التي تواجه هذه الشراكات، التبادل الطلابي، التعاون بين أعضاء هيئة التدريس، ومستقبل الشراكات الجامعية الدولية. وأكدت معالي رئيسة الجامعة في مشاركتها على أهمية الشراكات الدولية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، خاصة في مجالات الدرجات الأكاديمية والبحث والابتكار، وأشارت إلى ضرورة تقييم وتطوير إجراءات وبنود هذه الشراكات لضمان تحقيق أكبر فائدة للطرفين.
يُشار إلى أنَّ الشراكة النوعية تأتي تكريسًا للتعاون المعرفي الدولي، وتعميقًا للتأثير المعرفي لجامعة الأميرة نورة نحو بناء مجتمعات المعرفة، وتعزيز ثقافة المواطنة العالمية، وتمكين الطالبات من اكتساب مهارات القرن ٢١، بما من شأنه تطوير قدرات الأجيال القادمة من القادة المتميزين، واستدامة الابتكار البحثي، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم.
كما تحرص جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على بناء شراكات عالمية، وتطوير برامج تعليمية نوعية، وفق معايير دولية للارتقاء بمنظومة التعليم، وتعزيز مهارات الكفاءات المتميزة، والمساهمة في تحقيق الرؤى الوطنية، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وقيادة المستقبل.