برعاية حرم أمير منطقة الرياض، صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، احتفلت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الثلاثاء 20 يونيو2023م، بتخريج الدفعة السادسة عشرة من طالباتها المتميِّزات من الحاصلات على درجتي الماجستير، والدبلوم العالي، والعشر الأوائل من حملة البكالوريوس والدبلوم، للعام الأكاديمي 1444ه، وذلك في قاعة المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وقالت معالي رئيسة الجامعة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، في كلمة لها بهذه المناسبة أنَّ الخريجات أمل الحاضر، وبناة المستقبل، وجنود الرؤية، التي تُسهم في تحقيق إنجازات وطنية، وتُحقق تطلعات الوطن بأجيالها المستقبلية، كما توجَّهت بكلمتها إلى أولياء الأمور الذين حضروا فرحة الإنجاز والنجاح لبناتهم الخريجات.
وأضافت معالي رئيسة الجامعة "ولا أسعد من الخريجات اليوم غير أمهاتهم وآبائهم وذويهم، في هذه القاعة الآن آلاف النظرات التي تشع حبًا وحرصًا وفرحًا، نظرات خلفها شريط من الذكريات، من لحظة الميلاد حتى حفل التخرج، أعلم كم هي شاقة هذه الرحلة حتى نصل لهذا اليوم، ونقطف ثمرة التعب والجهد والسهر، فهنيئًا لنا ولكم هذا النجاح".
واشتمل برنامج الحفل على مسيرة لأعضاء هيئة التدريس وأخرى للخريجات، وعرض مرئي بعنوان (أنا خريجة)، بالإضافة إلى كلمة الجامعة التي ألقتها عميدة القبول والتسجيل، الدكتورة فرح العسكر، وأيضًا كلمة الشخصية الملهمة، لرئيسة هيئة حقوق الإنسان، ألقتها معالي الدكتورة هلا التويجري.
وتضمَّن الحفل قَسَم الكليات الصحية، وتكريم الطالبة المثالية على مستوى الجامعة، ثم تكريم الطالبات الأوائل من مرحلتي البكالوريوس والدبلوم، واختتم برنامج الحفل بمسيرة تكريم الخريجات.
من جهتها، هنَّأت عميدة شؤون الطالبات، الدكتورة دنيا الفراج، الخريجات وأولياء الأمور على التميُّز والنجاح في مسيرة التزود بالعلم والمهارات، لتحقيق تطلعات الوطن، وخدمة سوق العمل في مختلف التخصصات؛ تحقيقًا للأهداف الاستراتيجية والتنموية لرؤية السعودية 2030م.
ويُشار إلى أنَّ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تحتفي طوال هذا الأسبوع بتخريج أكثر من (7) آلاف طالبة، في (15) حفلًا لخريجاتها الحاصلات على درجة الماجستير، والبكالوريوس، والدبلوم لعام 1444هــ، تُنظمها الكليات، ومعهد اللغة العربية للناطقات بغيرها.
ويأتي هذا الحفل احتفاءً من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بخريجاتها المتميِّزات، وتشجيعًا لجهودهنَّ المبذولة في التحصيل الأكاديمي والعلمي، والتدريب الإكلينيكي والتطبيق المهني خلال مسيرتهنَّ في التعليم الجامعي.