تنظّم كلية الخدمة الاجتماعية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، غدًا الاثنين 19 سبتمبر 2022م، الملتقى الافتراضي (السعادة وجودة الحياة للأسرة السعودية)، بمشاركة نخبة من المتخصصين الأكاديميين والمهنيين، بهدف تحسين جودة الحياة وتحقيق السعادة.
ويسعى الملتقى إلى إبراز جوانب السعادة في حياة الأسر السعودية بما يحقق جودة الحياة لها، وذلك من خلال تحديد معطيات السعادة وجودة الحياة، ونشر الوعي بمصادر السعادة وجودة الحياة في المجتمع السعودي، بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية لدعم جهود ترسيخها في المجتمع، وإلقاء الضوء على الجوانب التي تحقق السعادة لدى الأسرة السعودية سواء في التعليم أو العمل أو في الجانب النفسي.
وتناقش جلسات الملتقى خمسة محاور أولها: تحقيق السعادة والإيجابية في المجتمع السعودي، وتبني نهج التعليم من أجل السعادة وجودة الحياة. والمحور الثاني حول أساليب نشر السعادة في الأسرة السعودية. بينما يتضمّن المحور الثالث الشعور بالسعادة وعلاقته بالشخصية، والسلوكيات المؤدية للسعادة. ويستعرض المحور الرابع نموذجًا لتطبيق السعادة في بيئة العمل، ويختتم المحور الخامس آليات مقترحة لدعم جهود ترسيخ السعادة وجودة الحياة.
وفي هذا الشأن أفادت عميدة كلية الخدمة الاجتماعية، الدكتورة حمدة بنت عبدالله الفرائضي؛ بأنّ أهمية الملتقى تبرز لكون السعادة وجودة الحياة الأسرية مقياس لصناعة السعادة والرضا والطمأنينة داخل الأسر، إذ تكمن أهمية إدراك جودة الحياة الأسرية في التأثير على نمو شخصية الفرد، وتوافقه النفسي والاجتماعي، وذلك من خلال طبيعة العلاقات التفاعلية الداخلية بين أفراد الأسرة.
ويأتي ذلك تماشيًا مع توجهات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في خطتها الاستراتيجية 2025 المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، من خلال بناء حزمة من المشاريع الهادفة إلى تحقيق السعادة، والإيجابية، وجودة الحياة في البيئة الجامعية؛ لتصبح بيئة إيجابية جاذبة للجميع.