(1300) مستفيدة من برامج التطوير المهني لشاغلات الوظائف التعليمية بجامعة الأميرة نورة
نفذت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بكلية التربية وبالشراكة مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم، بداية الشهر الجاري حزمة من برامج التطوير المهني "عن بُعد" بإجمالي (1300) متدربة حتى الآن من شاغلات الوظائف التعليمية، وذلك في مبادرة مجتمعية تطوعية من قبل مجموعة من المتخصصات في المجال التربوي من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، تهدف إلى استثمار أوقات شاغلات الوظائف التعليمية خلال فترة الصيف وتطوير مهاراتهن وممارساتهن التعليمية لتحسين مخرجات التعليم العام.
تضمن البرنامج التدريبي، الذي يستمر حتى 21 يوليو الجاري، دورات نوعية تخصصية تغطي مجالات متنوعة منها: ( التعريف بأنظمة إدارة التعلم الإلكتروني وكيفية الاستفادة منها في التعليم، استراتيجيات التعليم وكيفيه تطبيقها، الإرشاد النفسي، الإدارة التربوية، مهارات متعلمي القرن الواحد والعشرين، البدائل الإلكترونية للمنصات والتطبيقات التعليمية الرسمية التي تسهم في نشر ثقافة التعلم عن بعد، التعرف على المواطنة الرقمية و أمن المعلومات).
وأوضحت عميدة كلية التربية، الدكتورة حصة بنت محمد الشايع، "بأن هذه المبادرة المجتمعية لاقت منذ بداية إطلاقها إقبالا مطرداً من قبل شاغلات الوظائف التعليمية بوزارة التعليم في كافة أنحاء المملكة إضافة إلى التحاق مجموعة من المتدربات من جامعة زايد بهذه البرامج التدريبية، تفعيلاً لاتفاقية التوأمة بين جامعة الأميرة نورة وجامعة زايد، من حيث تبادل الخبرات الأكاديمية والتربوية المختلفة، والارتقاء بالبحث العلمي والابتكار المهني".
يأتي ذلك في إطار حرص جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على تفعيل الشراكة المجتمعية ونشر ثقافة العمل التطوعي، لتأهيل كوادر تربوية معرفياً ومهنياً وفق معايير عالمية، تثري المعرفة الإنسانية، وتطور الميدان التربوي انطلاقاً من حاجات المجتمع وقيمة، وبما يحقق التنمية المستدامة.