اختتام "يوم المهنة 2025" في جامعة الأميرة نورة
مشاركة
18 فبراير 2025
اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025م، يوم المهنة (ملتقى الإرشاد المهني ومعرض التوظيف المُصاحب)، لتعريف الخريجات والخريجين بسوق العمل ومتطلباته، وتمكينهم من تحديد ميولهم ومساراتهم المهنية، وتطوير مهاراتهم وفقًا لاحتياجات سوق العمل، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وساهم يوم المهنة الذي نُظِّم برعاية معالي وزير التعليم، الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، واستمرت فعالياته يومين، في توفير منصة لالتقاء ممثلي جهات التوظيف، والمرشدات والمرشدين المهنيين، والمُقبلات والمُقبلين على سوق العمل، ودعم الباحثات والباحثين عن الفرص الوظيفية التي تتناسب مع تخصصاتهم وطموحاتهم، انطلاقًا من الركائز الاستراتيجية لبرنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية السعودية 2030.
وناقشت الجلسات الحوارية ليوم المهنة مواضيع مهنية استراتيجية، شملت: "حوكمة الإرشاد المهني: الإطار القانوني والتنظيمي والأخلاقي والمهني لضمان جودة الخدمات وشفافيتها"، و"دور رؤية المملكة 2030 في تعزيز الإرشاد المهني"، و"أحدث الأدوات والمقاييس المهنية المستعملة دوليًا"، و" السعادة الوظيفية ضرورة أم رفاهية؟". بمشاركة عددٍ من خبراء سوق العمل، والأكاديميات والأكاديميين، والمرشدات والمرشدين المهنيين، والأخصائيات والأخصائيين الاجتماعيين.
وتناولت جلسات الإرشاد المهني، وورش العمل، والدورات التدريبية المُصاحبة، مواضيع تخصصية من بينها: "المقابلة الوظيفية: نصائح وإرشادات"، و"مهارات الذكاء الاجتماعي"، و"مهارات التواصل وتطوير الذات"، و"الاستعداد المهني"، و"اختيار التخصص الجامعي".
وشهد يوم المهنة توقيع مذكرات واتفاقيات مع عددٍ من الجهات المتخصصة في تقديم خدمات الحلول، والاستشارات، وتطوير الأعمال، والموارد البشرية، والبحث والتطوير والابتكار، واستثمار طاقات المؤهلات والمؤهلين مهنيًا من الأشخاص ذوي الإعاقة؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك في تنمية المهارات والمعارف، وتعزيز جودة مخرجات العملية التعليمية، وتوفير فرص التدريب، وصولًا إلى تحقيق التكامل بين جامعة الأميرة نورة وسوق العمل، والإسهام في إعداد كفاءات منافسة في مسيرة التنمية الوطنية.
وعملت جامعة الأميرة نورة بالتعاون مع الجهات المشاركة في "معرض التوظيف المصاحب" على تقديم الدعم اللازم؛ لتمكين الخريجات والخريجين من الالتحاق بسوق العمل، إذْ تنوعت الخدمات المقدمة في المعرض، بما تضمَّن التعريف بالجهات المشاركة، ومجالات اختصاصها، والفرص الوظيفية التي تُقدِّمها، والخبرات التي تبحث عنها، بما يتناسب مع مهارات الباحثات والباحثين عن الفرص الوظيفية.
يأتي ذلك ضمن دور جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في تحقيق أهداف خطة الجامعة الاستراتيجية 2025، للإسهام في بناء الاقتصاد المعرفي، والتحول الوطني من خلال رفع مستوى الوعي باحتياجات سوق العمل، وتزويده بكفاءات تنافسية متمكنة تسهم في خدمة المجتمع وتنميته.