مركز المهارات والمحاكاة الطبي يحتفي بالأسبوع الدولي للمحاكاة الصحية
مشاركة
19 سبتمبر 2024
احتفى مركز المهارات والمحاكاة الطبي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بالأسبوع الدولي للمحاكاة الصحية 2024، اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024م؛ للسنة الثامنة على التوالي؛ تقديرًا لجهود العاملين في مجال المحاكاة الصحية، والتوعية بأهميتها في تطوير المهارات، وتحسين جودة الرعاية الصحية.
ويسعى المركز من خلال الاحتفاء بالأسبوع الدولي للمحاكاة الصحية، إلى المساهمة في تحقيق قفزة نوعية في التعليم الطبي، ومواكبة رؤية السعودية 2030، عبر بناء خبرات تعليمية متقدمة تتناسب مع احتياجات سوق العمل، وإتاحة ممارسات تعليمية عالية القيمة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي.
وتضمَّنت الفعاليات استعراضًا لخدمات وإنجازات المركز. إلى جانب تنظيم ورشتي عمل وفعالية "محاكاة"، بحضور ممثلي الأقسام من مركز المهارات والمحاكاة الطبي، ومناقشة فرص التعاون مع منسوبي مستشفى الملك عبدالله الجامعي والكليات الصحية، وتسليط الضوء على أهداف تفعيل الأسبوع الدولي للمحاكاة الصحية في مشاركة المعلومات والخبرات.
وتميَّزت فعالية (المحاكاة) المخصصة للطالبات والمتدربات من الكليات الصحية، بمحطات تدريبية مزودة بالتجهيزات، والمعدات، والدمى الطبية للتدريب على مهارات سريرية، مثل: الخياطة الجراحية، القسطرة، إدارة مجرى الهواء التنفسي.
وقدَّم المركز ورشة عمل " TOT on the Go Simulation"؛ لتزويد المدربين في مجال الرعاية الصحية بالمعرفة والمهارات اللازمة، وتقديم أنشطة تعليمية وتقييمية فعالة باستخدام المحاكاة. إلى جانب تنظيم ورشة " Basic Course in Obstetric"؛ لتنمية المهارات الأساسية والمتطلبة لعملية التوليد للقابلات والمتدربات، باستخدام دمى طبية متطورة وغرف محاكاة.
يُشار إلى أنَّ مراكز المحاكاة الصحية، وفقًا لدراسات طبية، تلعب دورًا محوريًا في جودة التعليم الطبي، وتدريب المتخصصين في الرعاية الصحية حول العالم، وتتيح تجربة سيناريوهات طبية معقدة، واتخاذ القرارات، مما يساهم في تحسين مهارات اتخاذ القرار، وتعزيز العمل الجماعي.
ويأتي ذلك ضمن الجهود المستمرة لمركز المهارات والمحاكاة الطبي في المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، والتي ترتكز على تعزيز المخرجات التنافسية، وبناء منظومة صحية متكاملة تستشرف متطلبات المستقبل، إضافة إلى استثمار الطاقات الشبابية لطالباتها، عبر الأنشطة اللامنهجية التي تلعب دورًا هامًا في بناء خبرة تعليمية وحياتية.