تسجيل الدخول
|
pnu-logo

نظرة عامة

تجمع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إرث كليتين عريقتين: كلية الآداب التي تم إنشاؤها عام ١٣٩٩/ ١٤٠٠ هـ، وكلية الخدمة الاجتماعية التي تم إنشاؤها عام ١٣٩٤هـ، بداية باسم المعهد العالي للخدمة الاجتماعية للبنات، ثم غُيّر مسماه إلى كلية الخدمة الاجتماعية في عام 1412/1411هـ. وقد تأسست كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بقرار مجلس شؤون الجامعات رقم (٢/ ١٦/ ٤٥) وتاريخ ١٤٤٥/١٢/١٤هـ، القاضي بدمج كلية الخدمة الاجتماعية مع كلية الآداب وتعديل مسمى الكلية إلى كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، إذ أصبحت تضم وفق الهيكلة الجديدة ثمانية أقسام أكاديمية، هي: (١) قسم الدراسات الإسلامية (٢) قسم اللغة العربية وآدابها (٣) و قسم التاريخ وعلم الآثار (والذي يضم ثلاثة برامج أكاديمية وهي: برنامج التاريخ، وبرنامج الإرشاد السياحي، وبرنامج الآثار والمتاحف) (٤) قسم الجغرافيا والاستدامة البيئية، (والذي يضم مسارين هما: الجغرافيا البيئية، ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ) (٥) قسم المكتبات والمعلومات (٦) قسم الخدمة الاجتماعية (٧)قسم الصحافة والإعلام (٨) و قسم دراسات المرأة. وتسعى رؤية الكلية إلى أن تسهم في تحقيق رؤية الجامعة بأن تكون منارة المرأة للمعرفة والقيم في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية. كما تستند في رسالتها على رسالة الجامعة فتحرص على تخريج كفاءات رائدة وإجراء بحوث رافدة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، لتعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية، والإسهام في بناء الاقتصاد المعرفي والتنمية المجتمعية؛ من خلال برامج معاصرة وبيئة مبتكرة وشراكات مؤثرة. وتبنت الكلية أهدافََا واعدة، تسعى من خلالها إلى المواءمة مع أهداف الجامعة وتوجهاتها الاستراتيجية، والتي تمثلت فيما يلي : -خريجات ممكنات ومنافسات علمياً ومهارياً. -برامج أصيلة ومعاصرة تواكب المتطلبات التنموية. -قيادة مؤثرة وكفاءات أكاديمية رائدة. -أبحاث متميزة تنتمي للوطن وترفد مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية. -تأثير مجتمعي وشراكات فاعلة. -منظومة إدارية وتقنية ومالية متكاملة ومتطورة.

كلمة العميدة

نحن - في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - نهدف إلى تعزيز القيم السامية، والهوية الإسلامية، والإرث الثقافي، والمنجز العربي، وفي الوقت نفسه، نتطلع إلى السبل التي نشهد من خلالها فتح فضاءات جديدة، من خلال تقديم مقاربات علمية متجددة، وأبحاث مواكبة لتغيرات العصر، وبهذا يكون لنا الأثر الواضح في تحقيق رؤية المملكة 2030، والوفاء بمستهدفاتها الاستراتيجية، وذلك إيمانا منا برؤية الكلية الواعدة، هذه الرؤية التي تتمثل في كونِها منارة المعرفة والقيم في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، الرؤية التي كُتبت لتتحقق، وسُطِرت لترتسم واقعا متميزا، موشحا بالأماني، مدبجا بحكايات الحاضر والآتي.

ووفاء برسالتها التي تحمل مشعل الإلهام، ومنار الإبداع، وتنص على تخريج كفاءات رائدة وإجراء بحوث رافدة، لتعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية، والإسهام في بناء الاقتصاد المعرفي والتنمية المجتمعية؛ من خلال برامج معاصرة وبيئة مبتكرة وشراكات مؤثرة، تسعى إلى أن تكون في مقدمة المؤسسات التعليمية المنتجة للمعرفة، والمتوافقة مع حاجة المجتمع وتطلعاته.
وقد انتهجت الكلية سبيل الاستثمار في رأس المال البشري، وأداء الدور الحيوي الداعم لنهضة المجتمع، سعيا إلى تحقيق خصائص الخريجة ومخرجات التعلم وذلك من خلال منظومة متكاملة، تحرص على تحديث الخطط الدراسية؛ وتقديم الأنشطة الإثرائية، ودعم المهارات الطلابية، وتنويع أساليب التدريس وطرق التقويم، وفقا لأعلى معايير جودة الأداء الأكاديمية، للتمكن من توطيد علاقة وثيقة بين مخرجاتها التعليمية والفرص الوظيفية. 
كل هذا يعد استثمارا واعيا في الجيل الآتي، وبناء للثقة بينه وبين جهات التوظيف، وإعداده لغد واعد، إذ هو _بلا شك_ ركيزة التنمية الاقتصادية، ونبراس الريادة الوطنية.


 عميدة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية،                                
                  
د. فاطمة بنت صالح القبيسي​.