اختتم معهد اللُّغة الإنجليزية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، برنامج "الذكاء الاصطناعي لتعلُّم اللُّغات/دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية"، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024م، والذي أُقيم بالتزامن مع القمة العالمية الثالثة للذكاء الاصطناعي، وذلك في مقر معهد اللُّغة الإنجليزية. ونفَّذ البرنامج الذي استمر لمدة خمسة أيام، سلسلة من ورش العمل، والجلسات الافتراضية متناولًا الحاجة الملحة للمعلمين والمؤسسات للتكيُّف مع تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة؛ لإثراء أساليب التدريس، وزيادة تفاعل الطلبة من خلال تعزيز ثقافة التعلُّم المستمر والابتكار، وتعريف المعلمين والمتعلمين بأدوات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها في التعليم والمهن المستقبلية. وعمل البرنامج على تقديم موارد عملية تساعد المعلمين على تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية بشكل فعَّال وأخلاقي، موضحًا التقاطع بين أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والجوانب الحاسمة للتعليم، بما في ذلك طرق التدريس، وتصميم المناهج، والتقييم، والتغذية الراجعة؛ مما ينمي قدرات التفكير النقدي حيال الاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي في التعليم. واستعرض البرنامج كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تعزيز اكتساب اللُّغة الإنجليزية، مع التركيز على الفوائد والتطبيقات العملية لها، وصياغة مطالبات تولد الاستجابات المرغوبة من أنظمة الذكاء الاصطناعي وأنواعها، وأفضل الممارسات للتواصل الواضح، والاستفادة من المطالبات لمهام متنوعة، والتحديات والفرص الحديثة في الذكاء الاصطناعي في تعليم اللُّغة الإنجليزية. وطرح البرنامج أحدث الأبحاث حول استخدام الذكاء الاصطناعي، والاستراتيجيات الفعَّالة لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللُّغات مما يعزز مهارات الاستماع، والفهم، والطلاقة في المحادثة، إضافة إلى تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى المتعلمين. ويأتي ذلك ضمن دور معهد اللُّغة الإنجليزية للمساهمة في تحقيق أهداف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاستراتيجية 2025م، من خلال تقديم تعليم نوعي، وبناء القدرات العلميّة والتعليمية، عبر تبنِّي أحدث الممارسات العالمية في التعليم والتعلُّم.