ساهم كرسي الشيخ محمد بن راشد آل زنان لأبحاث العمل التطوعي بشكل كبير في تعزيز مفهوم العمل التطوعي وتفعيله على مستوى المجتمع كلكل، مما أسهم في رفع جودة الحياة للمواطنين من خلال برامج مدروسة بعناية. وقد ركز الكرسي على تعزيز مفهوم العمل التطوعي في المجتمع السعودي بما يتماشى مع رؤية 2030، وذلك من خلال إجراء دراسات وأبحاث تهدف إلى تقييم برامج العمل التطوعي الحالية، واستحداث مبادرات مبتكرة وبرامج غير تقليدية تلبي احتياجات المجتمع بشكل فعال. كما ساهم الكرسي في تحديد الأولويات الأساسية لاحتياجات أبناء المجتمع من البرامج والمشروعات التطوعية، مستنداً في ذلك إلى دراسات علمية ونظرية وميدانية دقيقة. ومن بين الإنجازات المهمة التي حققها الكرسي. نظم الكرسي العديد من الندوات وورش العمل وحلقات النقاش التي تناولت مختلف جوانب العمل التطوعي، مساهماً بذلك في تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في هذا المجال، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير وتحسين الممارسات التطوعية بما يتماشى مع تطلعات المجتمع السعودي ورؤية 2030.