شاركت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بكرسي أبحاث التلوث البيئي في أسبوع البيئة الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخراً، والذي شارك فيه العديد من القطاعات الحكومية والخاصة بهدف توعية جميع أفراد المجتمع بأهمية البيئة والحفاظ عليها من الملوثات، ولتحقيق جزء من الأهداف الرئيسية التي تضمنتها رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وجاءت مشاركة كرسي أبحاث التلوث البيئي على مدار ثلاثة أيام بعنوان "عهد أصدقاء البيئة"، وذلك من خلال المشاركة بركن خاص لاستعراض عدة أفكار متميزة منوعة تخص التدوير والحفاظ على البيئة منها: إعادة تدوير خامات البيئة المتنوعة الورقية والبلاستيكية، والرسم على الزجاج وإعادة استخدامه في المنازل، بالإضافة إلى استخدام أشجار البامبو لصنع الملاعق الخشبية وصنع أكياس قماش صديقة للبيئة واستخدامها كبديل للبلاستيك.
كما تضمن الركن أيضاً فعاليات أخرى تخص البدائل الصحية للمواد السامة مثل أدوات الماكياج التي تحتوي على عناصر ثقيلة سامة مع عرض البدائل الطبيعية لها من مواد وأصباغ متوفرة ومستخلصة من النباتات والمنكهات الطبيعية الآمنة. إضافة إلى التوعية بأضرار البلاستيك واستخدامه المتكرر عن طريق عرض توضيحي للرموز المكتوبة على البلاستيك لمعرفة عدد المرات التي استخدم فيها. وقد استضاف الركن أحدى الطالبات الموهوبات فنياً لتقوم بتجسد المشاكل البيئية في لوحات فنية متميزة، كما تم تجهيز بعض المسابقات الخفيفة عن طريق برنامج (كاهوت) وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة العامة والثقافية عن البيئة وطرق الحفاظ عليها، وتضمنت الفعاليات أيضاً ركن خاص لتصوير الأطفال.
وفي هذا الصدد ذكرت رئيسة كرسي أبحاث التلوث البيئي بالجامعة الدكتورة خيرية القحطاني أن رؤية كرسي الأبحاث تخدم هذه الحملات التوعوية وترتكز على الريادة في مجال أبحاث البيئة، كما تضمنت رسالة الكرسي المساهمة في خدمة المجتمع من خلال تقديم الأبحاث التي تدرس وتعالج مشاكل البيئة بأنواعها من خلال نقل وتوطين المعرفة، كما أوضحت القحطاني أن الكرسي سيعمل على ترجمة نتائج البحوث لتكون تطبيقاً عملياً يخدم المجتمع وأفراده بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.