انطلقت فعاليات برنامج تطوير أساليب الوقاية والعلاج والتوعية بأمراض تخثر الدم للممارسين الصحيين بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالتعاون مع وزارة الصحة تحت شعار "لا للجلطات الوريدية" والتي سوف تستمر حتى نهاية يوم الأربعاء 8 /2 /1440 الموافق 17 أكتوبر 2018م بأربعة عشر ورشة ومحاضرة علمية متميزة، يقدمها متخصصين دوليين ومحليين ذوي خبرات عالية في الوقاية من أمراض تخثر الدم، منهم الدكتورة ابتسام بخش و الدكتور عرفان عرفة و الدكتور حسن ودورزي و الدكتور مساعد المقرن والدكتور محمد الشيف إضافة إلى المتحدث من الخليج الدكتور بدر الروحي ومتحدث دولي الدكتور عصام أبو النظر
هذا وتميز البرنامج بمعرض مصاحب بمشاركة المديرية العامة للشؤون الصحية وجميع الكليات الصحية ومستشفى الملك عبدالله بالجامعة، إضافة إلى مشاركات فعالة من مدينة الملك فهد الطبية والمكتبة المركزية والشركات الداعمة .
وتخلل البرنامج العديد من المحاضرات العلمية التي طرحت آخر المستجدات في الوقاية والمعالجة من أمراض تخثر الدم، حيث أعدت اللجنة العلمية جدول خاص بورش عمل يومية يطبق فيها الممارسين الصحين عملياً طريقة حساب عوامل الخطر للجلطات الوريدية للمرضى المنومين، كما يتم تدريبهم على كيفية اختيار الأسلوب الصحيح للوقاية والمعالجة حسب التوصيات العلمية.
كما نوقش في اليوم الأول والثاني آخر المستجدات في أحدث أساليب الوقاية والمعالجة لأمراض تخثر الدم لدى المرضى المنومين في أقسام الباطنة والتي استعرضتها استشاري الأمراض الباطنة وتخثر الدم بمستشفى الملك عبدالله الجامعي الدكتورة هدى الشماسي.
ويليها قدم أستاذ جراحة الكبد وعضو المجلس الاستشاري للوقاية من أمراض تخثر الدم البروفسيور عصام ابو النظر أحدث أساليب الوقاية من الخثرات الوريدية لدى مرضى السرطان.
هذا وتميزت مشاركة أستاذ أمراض الدم المشارك في جامعة الملك سعود الدكتورة فرجة القحطاني بعرضها لعلاقة مضادات الفسفوليبد بأمراض تخثر الدم ومقارنة نتائج الدراسات المحلية والعالمية وكيفية التعامل مع الحالات الخطرة في الوقاية والمعالجة لأمراض تخثر الدم.
وخصص اليوم الثالث لورش عمل تهتم بالتعامل مع حالات المرضى المنومين قبل وبعد العمليات الجراحية، بالإضافة إلى ورشة عمل متميزة لإجراء الفحوصات المخبرية المباشرة أمام الحضور للكشف عن عوامل التخثر في الدم .
وتأتي هذه المبادرة تحقيقًا لغايات الجامعة الاستراتيجية التي تتمثل في تزويد الطالبات بالمهارات لتحقيق نجاحهن في الحياة والعمل عن طريق توفير بيئة تعليمية مبتكرة تركز على الطالبات، و تقديم برامج ذات جودة عالية تعد الطالبات للنجاح وتجعلهن قادرات على ريادة الأعمال ويتمتعن بالأخلاق المهنية.