أطلقت المدينة الجامعية للطالبات في جامعة الملك سعود فعالية "جامعتي مستقبلي" في دورتها الثانية بتاريخ 23 / 5 / 1438هـ وتستمر لمدة 3 أيام، بمشاركة عدد من المتحدثات والأكاديميات.
والذي يهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة من الالتحاق بالتدريب التعاوني وتأهيلهم لسوق العمل وتساعدهم في الحصول على وظائف ملائمة لمؤهلاتهم وعرض تجارب ناجحة في توظيفهم.
وقد قدمت جامعة الملك سعود دعوة لسعادة الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان عميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر كمتحدث رئيسي في فعالية جامعتي مستقبلي للتحدث عن تجربة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في مشروع تدريب وتأهيل وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع جمعية صوت متلازمة داون؛ إيماناُ منها بحقوقهم كأفراد فعَّالين في المجتمع يتمتعون بنفس الحقوق والواجبات التي يتمتع بها الأفراد السليمون.
وقد حضرت بالنيابة عنها الأستاذة حصه الهزاع نائبة المشرفة العامة على برامج خدمة المجتمع وقد تحدثت عن رؤية ورسالة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن فهي جامعة شاملة للمرأة متميزة بريادتها التعليمية وابحاثها العلمية تسهم في بناء الاقتصاد المعرفي بشراكة مجتمعية وعالمية، ورؤية ورسالة عمادة خدمة المجتمع التي ترتكز على التميز في خدمة المجتمع وتقديم فرص التعليم المستمر ودعم ذلك بشراكات عالمية ومحلية تمكن المرأة من دورها القيادي والريادي.
بعد ذلك تطرقت الأستاذة حصه إلى جهود عمادة خدمة المجتمع في مشروع تدريب وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة فعمادة خدمة المجتمع تسعى إلى خدمة كافة شرائح المجتمع والتي تتضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت البداية بتوقيع عقد شراكة مع جهة متخصصة رائدة في مجال تعليم وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة وهي جمعية صوت متلازمة داون وتدريبهم إلى أن يصبحوا مؤهلين للعمل.
كما تحدثت عن أهداف المشروع والتي تتضمن اتاحة فرص التأهيل الوظيفي المناسب - إقامة الأنشطة الداعمة لغرس وتنمية أسس إيجابية لتدريبهم وتوظيفهم - بذل المساعي المدروسة لتوظيفهم.
ثم أشارت إلى الخطوات المتبعة في برنامج تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتضمن اختيار المهام الوظيفية التي تتناسب مع امكانيات المتدربات، تدريب طالبة واحدة مؤهلة للتدريب المهني، رفع تقرير من قبل المدرب وجمعية صوت باجتياز المتدربة، تكليف موظفة محايدة من قبل العمادة لتقييم عمل المتدربة، توقيع عقد التوظيف مع المتدربة بعد اجتياز التقييم.
وقد أكدت إنجاز العمادة بتوظيف موظفتين من ذوي متلازمة داون وتدريب متدربة ثالثة في كلية التربية تحت إشراف عمادة خدمة المجتمع وجمعية صوت.
وفي نهاية الحديث أثبتت تجربة عمادة المجتمع إمكانية نجاح ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الأعمال التي توكل إليهم .