قائمة الجامعة
تسجيل الدخول
الخدمات الإلكترونية
English
حجم الخط
ألوان خاصة
تسجيل الدخول
المرحلة الرابعة

صياغة الأهداف الاستراتيجية والمبادرات

 

القضايا الأساسية "تحليل الفجوة"

حدد فريق الخطة الاستراتيجية الفجوة بين الوضع الراهن للمعهد والوضع المنشود بالاعتماد على نتائج التحليل الرباعي ومقارنة ممارسات أفضل بيوت الخبرة العالمية الرائدة في العمل الاستشاري، وانتهى إلى عدد من القضايا الأساسية التي تستهدف إيجاد الحلول المناسبة لها، على النحو التالي:

  • القضية الأولى: إحجام أعضاء هيئة التدريس عن المشاركة في أنشطة المعهد، ومحدودية تخصصاتهم، فكما هو معلوم أن اعتماد المعهد في جل أعماله يكون على منسوبات الجامعة المشاركات في أنشطة المعهد.
  • القضية الثانية: حاجة عدد كبير من الجهات المستفيدة من خدمات المعهد إلى تقديم خدمات استشارية وبحثية وتدريبية بشكل احترافي، ولا شك أن الاحترافية تمثل أحد أهم التحديات التي يواجهها المعهد.
  • القضية الثالثة: دعم المعهد بالكفاءات المتميزة من أعضاء هيئة التدريس، وهذا يستلزم البحث عن هذه الكفاءات وإيجاد آلية محفزة لرفع وإثراء قدرات المعهد.
  • القضية الرابعة: التوسع والانفتاح على البيئة الخارجية: ونظراً لعدم إمكانية فتح أية فروع للمعهد فقد أدى ذلك لتحجيمه وعدم انتشاره، الأمر الذي يستدعي الاقتراب أكثر من سوق البحوث والخدمات الاستشارية والفهم المتعمق لحاجات سوق الاستشارات وبناء تحالفات استراتيجية لسد هذه الثغرة.
  • القضية الخامسة: المتابعة والتقويم الدائمين لأعمال المعهد مع الجهات الخارجية للتوثق من رضاء العميل وجودة العمل.
  • القضية السادسة: ضعف الطلب على إنشاء مكاتب الخبرة، وغياب آليات تحفيزها، والحاجة إلى تفعيل دورها في تقديم الخدمات الاستشارية، فضلاً عن عدم وجود مقار ثابتة لها.
  • القضية السابعة: ضآلة إمكانيات البحث والتطوير في المعهد، وهذا يؤدي لضعف المبادرات المقدمة وجودة الحلول.
  • القضية الثامنة: ضعف ثقافة العمل الاستشاري في المجتمع لاسيما فيما يخص العنصر النسائي.
  • القضية التاسعة: الحاجة لتنظيم بيئة العمل الداخلية بالمعهد، حيث تحتاج إلى عدد من الفرص التحسينية.
  • القضية العاشرة: الاعتماد على بيئة تعاملات ورقية والحاجة الماسة إلى اعتماد نظام إلكتروني آمن لإدارة كافة تعاملات المعهد وتفعيل البوابة الإلكترونية وزيادة الفرص التحسينية.
  • القضية الحادية عشر: تأصيل فكر وممارسات التخطيط المكتوب وكذلك منهجية الاعتماد على التقارير.
  • القضية الثانية عشر: الحاجة لبناء هيكل مؤسسي داخلي للمعهد يتلاءم مع طبيعة وخصوصية وتفرد جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، كأكبر جامعة ومدينة جامعية نسائية في العالم.

من هذا المنطلق فإن المقارنات المرجعية التي يقوم بها المعهد تساعد في تطوير العمل وتحسين جودة المخرجات المقدمة للجهات المستفيدة، وبالتالي الإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة، ولذا ركزت المقارنات في جانب كبير منها على تعلم المنهجيات والآليات لتقديم خدمات استشارية متميزة، وقد تم التركيز في هذه المرحلة على إجراء مقارنات معيارية شمولية ومتعمقة، باستخدام مستويات ثلاث داخلية وإقليمية وعالمية، وقد أولت إدارة المعهد اهتماماً بالغاً بالإشراف على إجراء الدراسات المرجعية والمقارنات المعيارية المتبعة في المعهد، وتم جمع البيانات اللازمة خلال العام المنصرم 2017م، واستخلصت أهم القضايا المشار إليها، كما تم تحديد الفجوات التي تحتاج إلى مجموعة من المبادرات لتحسين جودة الخدمات المقدمة، وهو ما سنتناوله في الصفحات التالية:​

م  
القضاياالقيمة الحاليةالهدف المقابلالتأثير  المتوقع
1إحجام أعضاء هيئة التدريس عن المشاركة في أنشطة المعهد ومحدودية تخصصاتهم20%استثمار إمكانات الجامعة المادية والإدارية والبشرية وتسويق قدراتها البحثية والعلمية والاستشارية للمجتمع.60%

حاجة الجهات المستفيدة إلى خدمات استشارية وبحثية وتدريبية بشكل احترافي.   40%تمثيل الجامعة في التعاقد على تقديم كافة الخدمات التدريبية للقطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث.70%
3دعم المعهد بالكفاءات المتميزة وإيجاد آلية محفزة لرفع وإثراء قدرات المعهد.30%تنمية الموارد الذاتية للجامعة من خلال إيجاد سبل وقنوات متنوعة للحصول على التمويل والدعم المالي من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص للمشاريع البحثية.80%
4الحاجة إلى التوسع والانفتاح على البيئة الخارجية وبناء تحالفات استراتيجية لسد ثغرة عدم انتشار المعهد وتحجيمه.30%تعزيز التبادل المعرفي ونقل وتوطين التقنية من خلال بناء الشراكات المنتجة مع القطاعات الخارجية.60%
5المتابعة والتقويم الدائم لأعمال المعهد مع الجهات المستفيدة للتوثق من رضاء العميل وجودة العمل.40%توثيق صلة الجامعة مع القطاعات الخارجية لتطوير أدائها عن طريق تقديم الدراسات والاستشارات والخدمات المتنوعة.75%
6دعم وتفعيل دور مكاتب الخبرة، ووضع آليات تحفيزها للقيام بالدور المنوط بها.25% العمل كبيت خبرة وطني بمواصفات عالمية لتقديم خدمات استشارية وأكاديمية وتدريبية وفنية نوعية عالية المستوى لكافة قطاعات المجتمع.70%
7ضآلة إمكانيات البحث والتطوير في المعهد، وضعف المبادرات المقدمة وجودة الحلول.30%- 70%
8ضعف ثقافة العمل الاستثماري في المجتمع لاسيما فيما يخص العنصر النسائي.  40%تمثيل الجامعة في الشركات والمشاريع الاستثمارية التي تنشئها أو تكون طرفاً فيها بما يضمن حقوقها ويسهم في تحقيق أهدافها المالية.

80%

​